الخيبات تتواصل.. الشكوك تحاصر بقاء أموريم مع مانشستر يونايتد

برونو فرنانديز يرفض تبرير خسارة الفريق على ملعبه أمام ويستهام يونايتد بسبب الانشغال بالاستعداد لنهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم.
الثلاثاء 2025/05/13
نتائج محبطة

مانشستر (إنجلترا) - أثار البرتغالي روبن أموريم المحرج من أداء فريقه مانشستر يونايتد الشكوك حول مستقبله مع الشياطين الحمر، بعد أداء مخيب جديد شهد خسارته الأحد على أرضه أمام وست هام 0 – 2 في الدوري الإنجليزي.

فبعد ثلاثة أيام من بلوغه نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، عاد يونايتد إلى مسلسل الخيبات المحلية، مانحا وست هام فوزه الأول في ملعب أولد ترافورد منذ 2007 والأول في تسع مباريات في البريميرليغ.

ومني يونايتد بخسارته السابعة عشرة في 36 مباراة، ليقبع في المركز السادس عشر، بفارق نقطة عن توتنهام السابع عشر والذي يقدم على غراره موسما محليا مخيبا وسيلتقيه في نهائي يوروبا ليغ.

وأغضب الأداء الأخير ليونايتد مدربه أموريم الذي حل بدلا من الهولندي المقال إريك تن هاغ في نوفمبر حيث قال “بالنسبة إلي فإن أكبر مصدر للقلق هو الشعور بأن الأمور على ما يرام والقول: حسنا، لا يمكننا تغيير موقعنا كثيرا.” وتابع المدرب الشاب البالغ 40 عاما “هذه أكبر مشكلة حاليا في نادينا، لأننا نفقد الشعور بأننا ناد كبير،” مضيفا “هذا أخطر شعور ينتابك في ناد كبير.”

موقف محرج

ولم يحرز يونايتد لقب الدوري الإنجليزي منذ عام 2013، في حقبة مدربه التاريخي الأسكتلندي السير أليكس فيرغوسون.

وعن شعوره حيال موقع فريقه في ترتيب الدوري، قال أموريم “كيف يجب أن يشعر مدرب يونايتد حيال هذا الأمر المحرج، ومن الصعب جدا تقبل ذلك.” وأضاف مجددا أن نهائي يوروبا ليغ مع توتنهام في 21 مايو في بلباو الإسبانية، لن يصرف النظر عن مشكلات فريقه المحلية. وشرح مدرب سبورتينغ السابق “الجميع يفكر في النهائي… لدينا أمور أهم للتفكير فيها، وعلينا تغيير أمور كثيرة في نهاية الموسم.”

يونايتد لم يحرز لقب الدوري الإنجليزي منذ عام 2013، في حقبة مدربه التاريخي الأسكتلندي السير أليكس فيرغوسون

وقال أموريم الذي فاز ست مرات فقط في الدوري منذ خلافته تن هاغ إن يونايتد “يجب أن يغير أمورا كثيرة خلال فصل الصيف،” وشكك في مستقبله الشخصي إذا لم يتمكن من المساهمة في تغيير حقيقي “لا أريد الحديث عن اللاعبين. أتحدث عن نفسي والثقافة في النادي والثقافة في الفريق.” وأردف “نريد تغيير ذلك ويجب أن نكون أقوياء في الصيف وأن نتحلى بالشجاعة، لأننا لا نريد عيش موسم آخر مماثل. إذا بدأنا هكذا واستمر هذا الشعور، يجب أن نتيح الفرصة لأشخاص آخرين.”

وفي سياق آخر أبدى برونو فرنانديز قائد مانشستر يونايتد إحباطه، رافضا تبرير خسارة الفريق على ملعبه أمام ويستهام يونايتد بسبب الانشغال بالاستعداد لنهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم. ولكن بعد ثلاثة أيام خيب مانشستر يونايتد آمال جماهيره بالخسارة بهدفين أمام ويستهام يونايتد.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن الخسارة بهدفين أدت إلى تراجع يونايتد إلى المركز 16 في جدول الترتيب، ما أثار غضب أموريم بعد وصول أسوأ موسم للفريق في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز إلى مستوى جديد.

وصرح فرنانديز عبر قناة ناديه “نتيجة مخيبة للآمال للغاية على ملعبنا، كنا نريد الفوز بهذه المباراة بعد التأهل لنهائي الدوري الأوروبي، وكنا واثقين للغاية في أنفسنا.”

تحسين الأداء

وأضاف اللاعب البرتغالي “خلقنا فرصا كافية لتسجيل الأهداف والتقدم في النتيجة، لكن عندما لا نسجل، نستقبل أهدافا وسط سيطرتنا التامة على المباراة.” واستدرك “لكننا نعلم أننا في حاجة إلى تحسين أدائنا في مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، ويجب أن نكون أكثر شراسة وخطورة وفاعلية، وأن ندخل منطقة جزاء المنافس بشكل أكبر.” وأشار “لا أعتقد أن الاستعداد لنهائي الدوري الأوروبي سبب في ذلك، لأن الفريق بأكمله مستعد.”

وشدد “كل فرصة للتواجد في التشكيل الأساسي هي فرصة للتواجد باستمرار في المباريات القادمة، لذا يجب على كل لاعب اغتنام هذه الفرصة، ولا يهم إذا كنت تلعب أقل أو أكثر، بل أداء المهام المطلوبة بشكل صحيح، يضمن المشاركة باستمرار.” ويأمل مانشستر يونايتد كسر سلسلة من 7 مباريات دون فوز في الدوري الإنجليزي الممتاز عندما يحل ضيفا على تشيلسي، يوم الجمعة.

17