الخطيب يضع لازارتي تحت الضغط

رئيس مجلس إدارة النادي يطلب من لازارتي شرحا مفصلا للحالة التي ظهر عليها اللاعبون، وأسباب التمثيل غير اللائق للفريق في مثل هذه المباريات.
الثلاثاء 2019/04/09
ضغوطات كبيرة

القاهرة – عقد محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي المصري والمفوض من المجلس بالإشراف على قطاع الكرة، سلسلة من الاجتماعات منذ وصول بعثة الفريق الأول لكرة القدم من جنوب أفريقيا، عقب الهزيمة الثقيلة التي مني بها أمام صن داونز 0-5 في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا.

وبدأ الخطيب اجتماعاته بلقاء مغلق مع خالد الدرندلي أمين الصندوق ورئيس البعثة ثم مع سيد عبدالحفيظ مدير الكرة، ثم مارتن لازارتي المدير الفني للفريق، من أجل الوقوف بشكل واضح على أسباب الهزيمة الثقيلة، وذلك لوضع كل طرف أمام مسؤولياته.

وذكر الأهلي في بيان رسمي أن رئيس النادي استمع للأطراف الثلاثة كل في ما يخصه، وطلب من لازارتي شرحا تفصيليا للحالة التي ظهر عليها اللاعبون، والتمثيل غير اللائق للأهلي في مثل هذه المباريات، وتراجع المستوى على نحو لا يتماشى مع شخصية البطل وطموحاته ومكانة الأهلي التاريخية في القارة الأفريقية.

وأضاف البيان أن الخطيب سجل في جلسته مع المدير الفني في حضور عبدالحفيظ رفضه القاطع لأية مبررات أو أعذار من جانب أي فرد في المنظومة، وأن الخيار الوحيد هو النهوض سريعا من هذه الكبوة، والحفاظ على طموحات الأهلي البطولية.

وعقد الخطيب اجتماعا مع الجهاز الفني بالكامل، تلته جلسة مع اللاعبين، وجاءت كلماته واضحة بأنه لن يستمع لأي تبرير أو شكوى، وأنه رافض لما حدث في جنوب أفريقيا بكافة الطرق.

وقدم سيد عبدالحفيظ اعتذاره لكيان النادي الأهلي ومسؤوليه وجماهيره، وقال في تصريحات صحافية “لم تكن الأزمة في خسارة المباراة، خاصة أن الخسارة واردة في كرة القدم، ولكن تبقى المشكلة في ما شعرنا به تجاه الكيان بعد هذه النتيجة”.

وأضاف “نقدر غضب وثورة الخطيب في جلسته معنا وغضب كل جماهير الأهلي، وما حدث في جلسته اليوم معنا كان أمرا طبيعيا، خاصة أننا لا نمثل أنفسنا بل نمثل كيانا كبيرا، والأمر يرتبط بالحسابات التاريخية لقيمة وحجم وشعبية الأهلي المصري”.

وأكد عبدالحفيظ أن الفريق قادر على العودة من جديد بقوة “ليس فقط أمام صن داونز في مباراة العودة السبت القادم، ولكن أيضا في مباريات الدوري المتبقية وكذلك كأس مصر، خاصة أننا لا نمتلك أي شيء في الوقت الحالي سوى العمل بقوة وإصرار لتصحيح الأوضاع”.

22