الحفناوي يبحث عن ذهبية جديدة في السباحة
طوكيو - يعود اكتشاف أولمبياد طوكيو السباح التونسي أحمد الحفناوي إلى الحوض لخوض تصفيات 800 متر الثلاثاء، بعد تفجيره مفاجأة كبيرة الأحد وتتويجه بذهبية 400 متر حرة. وحقق الحفناوي (18 عاما) إنجازا رائعا بتسجيله زمنا قدره 3:43:36 دقائق، وهو ثالث أفضل توقيت هذه السنة، متقدما على الأسترالي جاك ماكلافلين والأميركي الشاب كيران سميث.
وعن سباق 800 متر، قال الحفناوي “المهم الآن هو الترشح للنهائي وبعدها نرى ما سيحدث، لأنه يجب أن أتعامل مع كل سباق خطوة بخطوة”. وحققت تونس حتى الآن ميداليتين، بعد تتويج محمّد خليل الجندوبي السبت بفضية وزن -58 كلغ في رياضة التايكواندو.
وبعد خطأ إداري كاد يكلف مشاركته في الدورة، يخوض السباح الجزائري أسامة سحنون، بطل ألعاب المتوسط 2018 والألعاب الأفريقية 2019، تصفيات سباق 100 متر حرة، ومثله المغربي سامي بوطويل، الإماراتي يوسف مطروشي، اليمني مختار اليماني والعماني عيسى العدوي. وفي تصفيات 800 متر، يشارك المصري مروان القماش، وفي تصفيات 200 متر صدرا الأردني عمرو الور وتصفيات 200 متر حرة القطري عبدالعزيز العبيدلي.
تحد مضاعف
سيكون السباح التونسي المخضرم أسامة الملولي في تحد مضاعف أثناء المشاركة السادسة له على التوالي في دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو، ومن بينها عامل السن والظروف المحيطة بتحضيراته.
وكان الملولي (37 عاما) والملقب بقرش المتوسط، قرر قبل أيام من سفره إلى طوكيو مقاطعة الألعاب، بسبب النزاع القضائي والإداري المستمر منذ سنوات مع الاتحاد التونسي للسباحة بشأن فساد مالي محتمل.
وألقى النزاع بشكل واضح بظلاله على استعدادات النجم الأولمبي فضلا عن افتقاده للدعم المالي الكافي، بعد أن كان ضمن تأهلا صعبا في دورة سيتوبول البرتغالية التأهيلية، محرزا المركز العاشر في مسابقة السباحة الحرة في المياه المفتوحة. لكن الملولي، أكثر الرياضيين التونسيين تتويجا في الألعاب الأولمبية بذهبيتين وبرونزية، عدل عن قراره في آخر لحظة، مقابل وعود بتسوية ملفه ورد اعتباره. وقال في مقابلة “سعيد بهذا التأهل السادس في سجلي في الأولمبياد منذ سيدني 2000، كان تأهلا صعبا جدا وفي اختصاص صعب”.
وأضاف السباح “كان قرار المقاطعة صعبا، لكن الدعم الكبير من الجمهور المحيط الذي لم يتقبل هذا القرار بسهولة، دفع السلطات إلى التفاعل وتقديم حلول”. وتابع الملولي “لقيت الدعم من رئيس الاتحاد الدولي للسباحة حسين المسلم من أجل المشاركة وتسجيل رقم قياسي بست مشاركات متتالية”. ومن المسبح البلدي الصغير في مدينة المرسى بالضاحية الشمالية للعاصمة، خط الملولي مشوارا شاقا وثابتا نحو النجاح العالمي، مع انتقاله للدراسة والتدريب في فرنسا ثم الولايات المتحدة.
مواجهات عربية
بعد تأهله في الملاكمة، يخوض الجزائري عبدالحفيظ بن شبلة دور الـ16 ضد الروسي مسلم غادزيماغوميدوف في وزن 81 – 91 كلغ الذي يشهد مواجهة ويشهد وزن 81 – 91 كلغ مواجهة المغربي يونس بعلا مع النيوزيلندي دافيد نييكا.
ويستهل الشقيقان الأردنيان زياد عشيش منافساتهما، إذ تبرز الملاكمة كواحدة من الرياضات المفضلة لدى الأردنيين، فيلعب الأول مع مرفين كلير من موريشيوش في وزن 63 – 69 كلغ، والثاني مع الإكوادوري خوليو سيزار كاستيو توريس في وزن 81 – 91 كلغ. وقال زياد قبل الدورة “إنه لشيء رائع ان أشارك مع شقيقي حسين في الأولمبياد، الآن نستعد بجدية كبيرة لنثبت تطور الملاكمة الأردنية في أولمبياد طوكيو وتقديم افصل المستويات”.
ولدى السيدات، تلعب المغربية أميمة بلحبيب مع الأوكرانية آنا ليسنكو في وزن 64 – 99 ضمن دور الـ16. ويخوض الفريق التونسي سباق 49 أف أكس في الشراع، والمصرية خلود المنسي سباق ليزر راديال وعلي بدوي سباق ليزر.
وفي القوس والنشاب، تلعب التونسية رحاب الوليد ضد المكسيكية أيدا رومان في فردي السيدات، ويشارك المصري يوسف طلبة ضد الكازاخستاني دنيس غانكين، فيما تلعب المصرية بسملة السلاموني في الترياثلون. وفي كرة الطاولة، تلعب المصرية دينا مشرف مع الهولندية بريت إيرلاند في الدور الثالث ومواطنها عمر عسر مع السويدي ماتياس فالك.
وتتابع المصرية الأخرى ضحى هاني مشوارها في الفردي وتخوض منافسات الزويجي. وفي الجودو، ينتظر اللبناني ناصيف إلياس المنافسة بعد عدة مشاركات دولية، عندما يخوض منافسات وزن -81 كلغ مع الكوري الجنوبي سونغهو لي، ويلعب المصري محمد عبدالعال مع المجري أتيلا أونغفاري. وينافس المغرب في الكرة الطائرة الشاطئية ومختلط تونس في مسدس هواء 10 أمتار.
