التعويض أبرز تحديات الأردن في التصفيات الآسيوية لمونديال 2026

قطر والسعودية والعراق لمواصلة المسيرة بنجاح والإمارات في طريق مفتوح لتجاوز اليمن.
الخميس 2024/03/21
الوجهة معلومة

يبحث منتخب الأردن عن تصحيح بدايته المتذبذبة في المرحلة الثالثة من الدور الثاني للتصفيات الآسيوية لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027، عندما يحل ضيفا ثقيلا على باكستان الخميس. وذلك بعد إنجازه الرائع بحلوله وصيفا لكأس آسيا في كرة القدم.

عمان - يتواجه منتخبا الأردن وباكستان للمرة الأولى قبل نزال ثان بعد خمسة أيام في عمّان، ضمن منافسات المرحلة الثالثة من الدور الثاني للتصفيات الآسيوية لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027. ويحتل “النشامى” مركزا ثالثا مخيبا في المجموعة السابعـة بنقطـة واحـدة، من خسـارة علـى أرضـه أمـام السعوديـة 0-2 وتعـادل على أرض طاجيكستـان 1-1.

وحقق الأردن بقيادة المدرب المغربي الحسين عموتة أفضل نتيجة بتاريخه في كأس آسيا عندما حلّ وصيفا لقطر المضيفة مطلع السنة، لكنه لم يتأهل بتاريخه إلى كأس العالم وكان أقرب مشوار له في تصفيات 2014، عندما خسر ملحقا عالميا أمام الأوروغواي.

عموتة الذي قال في فبراير الماضي إنه سيترك الأردن “بعد 3 أو 4 أشهر بسبب ظروف عائلية صعبة”، شدّد أن مبارتي باكستان تختلفان عن كأس آسيا “يجب الارتكاز على الثقة التي اكتسبناها. القيمة التي وصلنا إليها يجب أن تصنع الفارق شرط أن نصنع فرص النجاح”. وعن مستقبله مع النشامى، قال “أنا اليوم موجود ومسؤول عن الجهاز الفني ولكن لدي ظروف شخصية لا أريد التحدث عنها.. ممكن أن تسمح لي بالاستمرار أو نقيض ذلك”.

من جانبه قال المدافع سالم العجالين “نحن على أتم الاستعداد لحصد ست نقاط.. طموحاتنا أصبحت كبيرة وندعو جماهيرنا للحضور في مباراة الإياب ومساندة المنتخب في الملعب لتكون ليلة رمضانية رائعة”. ويعوّل الأردن على أمثال المهاجمين يزن النعيمات (الأهلي القطري) وموسى التعمري (مونبلييه الفرنسي).

ويتفوق منتخب الأردن في المواجهات السابقة التي بدأت عام 1988، إذ فاز 8 مرات على المنتخب المصنف 195 عالميا. وتقام المباراة في فترة الظهيرة وخلال ساعات الصوم، لعدم وجود الأضواء الكاشفة التي تلبي المعايير الدولية في ملعب جيناه سبورت في إسلام أباد الذي يتسع لنحو 49 ألف متفرج.

مواصلة الرحلة

♦ غياب مؤثر
◙ غياب مؤثر 

في المجموعة عينها، تبحث السعودية عن فوز ثالث تواليا يقرّبها من الدور الثالث، عندما تستقبل وصيفتها طاجيكستان (4) في الرياض. واستدعى الإيطالي روبرتو مانشيني لاعب الهلال محمد البريك عقب تعافيه من الإصابة، فيما يستمر غياب سلمان الفرج منذ كأس آسيا.

ويتأهل أول منتخبين من المجموعات التسع إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وفي الوقت عينه تحجز تلك المنتخبات مقاعدها في كأس آسيا 2027 في السعودية، علما أن آسيا تتمثل بثمانية منتخبات مع احتمال ارتفاعها إلى تسعة حسب نتائج الملحق العالمي.

وبعد احتفاظها بلقب كأس آسيا، تواجه قطر الكويت مرتين الخميس والثلاثاء في المجموعة الأولى، بغياب قائدها حسن الهيدوس الذي أعلن اعتزاله دوليا، وذلك بعد اكتساحها أفغانستان 8-1 وتخطيها الهند 3-0، فيما فازت الكويت على أفغانستان برباعية وخسرت أمام الهند 0-1.

◙ السعودية تبحث عن فوز ثالث تواليا يقرّبها من الدور الثالث عندما تستقبل وصيفتها طاجيكستان (4) في الرياض

وفي المجموعة الثامنة، تبحث الإمارات أيضا عن فوز ثالث عندما تستضيف اليمن في أبوظبي، فيما تحل وصيفتها البحرين على نيبال متذيلة الترتيب مرتين في المنامة. وبدأت الإمارات التصفيات بفوزين على نيبال 4-0 والبحرين 2-0، وهي مرشحة على الورق لتخطي اليمن التي حققت فوزا وحيدا على نيبال 2-0 وخسرت بالنتيجة عينها أمام البحرين.

وأثار البرتغالي باولو بينتو مدرب الإمارات الجدل بعدما استبعد الهداف التاريخي علي مبخوت (85)، بعدما كان مهاجم الجزيرة المخضرم خرج أيضا من حساباته في كأس آسيا. في المقابل، تخوض البحرين مباراتها الأولى تحت قيادة مدربها الجديد الكرواتي دراغان تالاييتش الذي حل بديلا للأرجنتيني خوان أنتونيو بيتزي. وأعاد تالاييتش أربعة لاعبين استبعدوا في عهد بيتسي وهم المخضرم إسماعيل عبداللطيف، مهدي عبدالجبار، علي حرم وعبدالوهاب المالود.

في المجموعة السادسة وعلى وقع تغييرات جدلية طالت قائمته، يمتلك العراق فرصة مواتية لتحقيق فوز ثالث عندما يستقبل الفلبين على ملعب البصرة، وذلك بعد تخطيه إندونيسيا 5-1 وفيتنام 1-0. وأثارت قائمة المدرب الإسباني خيسوس كاساس جدلا، بعد أن فقدت سبعة عناصر في كأس آسيا، مثل أحمد يحيى مدافع الشرطة، ولاعب وسط ساندفيورد النرويجي دانيلو السعيد، ومهاجم إيبسويتش تاون الإنجليزي علي الحمادي وعلي عدنان مدافع مس رفسنجان الإيراني، فضلا عن تواصل غياب لاعب الوسط أمجد عطوان. في المقابل، عاد ضرغام إسماعيل (الخالدية البحريني)، وأحمد ياسين (الخلود السعودي) وصفاء هادي (تراكتور الايراني). كما يغيب مهاجم القوة الجوية أيمن حسين عن مواجهة الفلبين الأولى، لطرده أمام الأردن في كأس آسيا.

تغييرات عراقية

◙ قائمة منقوصة
◙ قائمة منقوصة 

وبعد بلوغه ثمن نهائي كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه، يبحث منتخب فلسطين عن فوز أول بعد تعادله مع لبنان سلبا وخسارته أمام أستراليا بهدف، عندما يتواجه مرتين مع بنغلادش في الكويت ودكا في المجموعة التاسعة. في المقابل، يغيب عن لبنان الذي تعادل مرتين ويخوض مواجهتي أستراليا خارج قواعده في سيدني وكانبيرا تواليا بسبب عدم وجود أي ملعب في لبنان يتطابق مع معايير الاتحادين الآسيوي والدولي، المدافع قاسم زين لإيقافه، الشقيقان جورج وفيليكس ملكي والظهير حسين زين وجهاد أيوب للإصابة، كما يغيب حسن سعد (سوني) غير المرتبط بأي ناد.

وأشار المدرب المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش إلى افتقاد لاعبين أساسيين “كانوا قد بدأوا بالاندماج في نظام اللعب الذي بدأ الجهاز الفني في ترسيخه”. وأضاف “هدفنا الأساسي هو الوصول إلى أفضل تشكيلة قبل شهر يونيو، حيث سيكون التحدي الأكبر بالنسبة إلينا إذ نتطلع للتأهل إلى كأس آسيا ومواصلة الرحلة في تصفيات المونديال”.

◙ في المجموعة السادسة وعلى وقع تغييرات جدلية طالت قائمته، يمتلك العراق فرصة مواتية لتحقيق فوز ثالث عندما يستقبل الفلبين

وضمّ الثنائي المغترب ليوناردو شاهين (20 عاما) الذي يلعب في السويد وجاكسون خوري (21 عاما من الولايات المتحدة. ويعود إلى تشكيلة “سوكروز” بقيادة المدرب غراهام آرنولد مهاجم بيرث غلوري آدم تاغارت، وكذلك لاعب وسط هيراكليس الهولندي أيدين هروستيتش. ويغيب مدافع النصر السعودي عزيز بهيتش بداعي الإصابة، فضلا عن المصابين مارتن بويل، إيدن أونيل وماركو تيليو.

وسيكون فريق آرنولد مطالبا بتحسين العروض إثر المشاركة المخيبة في كأس آسيا الأخيرة في قطر، حين خرج أمام كوريا الجنوبية في ربع النهائي. وتبحث سوريا عن فوز عريض على ميانمار في المجموعة الثانية، بعد تغلبها على كوريا الشمالية وخسارة ساحقة أمام اليابان 0-5.

وشهدت تشكيلة الأرجنتيني هكتور كوبر أسماء جديدة على غرار إلياس هدايا (أوتسكيتنس السويدي)، داليهو إيراندوست (برومابويكارنو السويدي)، ونوح شمعون (رايندرز الدانماركي)، فيما يستمر استبعاد مهاجم العربي القطري عمر السومة. ويغيب مهاجم الوحدة الإماراتي عمر خريبين وبابلو صباغ (إليانسا البيروفي) بداعي الإصابة ولاعب شتوتغارت الألماني محمود داهود لأسباب خاصة، علما أنه سيتواجد في مباراة الإياب في مدينة الدمام السعودية الأرض المفترضة لسوريا.

17