البرد القارس لا يمنع اللبنانيين من السباحة هربا من الحجر

بيروت- خرق عدد من اللبنانيين الإغلاق الشامل المفروض في البلاد للحد من تفشي فايروس كورونا بالتوجه نحو الشواطئ للسباحة وممارسة الرياضة غير عابئين ببرودة الطقس، ما استدعى تدخل الشرطة.
ودعا عناصر الشرطة البلدية في مدينة صور الواقعة بالجنوب الأهالي إلى إخلاء الشاطئ، بعد أن بلغهم بأن هناك حركة غير اعتيادية لرواد البحر.
وشوهد عدد كبير من الرواد، السبت، وهم يمارسون هواية السباحة والرياضة على شاطئ صور الجنوبي، غير عابئين بإجراءات الإغلاق في ظل انتشار وباء كورونا.
أما في مدينة البترون بمحافظة الشمال فقد أرسلت عناصر من قوى الأمن الداخلي ومن مديرية أمن الدولة، دوريات، إلى جانب تحرير محاضر ضبط بحق المخالفين لقرار التعبئة العامة على شاطئ البحصة.
وجاء في محاضر المخالفات أن أغلب رواد الشاطئ لم يلتزموا بالإجراءات الوقائية المطلوبة، بما فيها عدم ارتدائهم للكمامات، بالإضافة إلى عدم احترام التباعد الاجتماعي، وخرق قرار منع التجمعات.
كما فرض عدد من عناصر الشرطة غرامات مالية على راكبي دراجات انتشروا، الأحد، على كورنيش بيروت الساحلي.
ودخل لبنان منذ الخميس الماضي، في إغلاق تام بقرار حكومي لمدة 3 أسابيع، بعد تسجيل معدل إصابات قياسي بفايروس كورونا مؤخرا وبلوغ أقسام العناية الفائقة في عدد من المستشفيات طاقتها القصوى.
وأظهر اللبنانيون منذ الإعلان عن العزل العام الجديد والذي ينتهي مطلع فبراير المقبل حالة من التراخي في ما يتعلق بالالتزام بإرشادات التباعد الاجتماعي وغيرها من الإجراءات الاحترازية. وتشمل إجراءات العزل العام فرض حظر للتجول من الساعة السادسة مساء حتى الخامسة صباحا.