الافتقار إلى خبرة دوري أبطال أوروبا كلف أرسنال الكثير

المباراة في ملعب دو دراغاو كانت الأولى لأرسنال في الأدواء الإقصائية بدوري أبطال أوروبا تحت قيادة أرتيتا.
الجمعة 2024/02/23
خيبة أمل

لندن- تسبب الافتقار إلى خبرة المشاركة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في تلقي أرسنال هدفا متأخرا في مباراته على ملعب بورتو لكن المدرب ميكل أرتيتا قال إن الفريق اللندني سيتعلم من هذه الهزيمة 1 – 0. وفشل أرسنال في التسديد على المرمى طوال المباراة رغم استحواذه على الكرة معظم فترات ذهاب دور الستة عشر، إذ ألحق هدف جالينو في الدقيقة 94 الهزيمة بالفريق الإنجليزي.

وكانت المباراة في ملعب دو دراغاو الأولى لأرسنال في الأدواء الإقصائية بدوري أبطال أوروبا تحت قيادة أرتيتا، وجاءت بعد ستة مواسم من آخر مشاركة له في أبرز بطولة أوروبية للأندية موسم 2016 – 2017. وقال أرتيتا للصحافيين “لقد سيطرنا حقا على المباراة لكننا افتقرنا إلى الهدف خاصة في الشوط الأول الذي كان يتعين علينا فيه أن نكون أكثر شراسة لتجاوز الدفاع واللعب للأمام وتشكيل المزيد من التهديد على دفاعهم. في الشوط الثاني كانت هناك أشياء أفضل بكثير وقمنا بصناعة الكثير من الفرص دون أن نستغلها، لكننا سنتعلم من ذلك”.

وفي رده على سؤال بشأن ما إذا كان افتقار أرسنال للخبرة في دوري أبطال أوروبا قد يكون سببا في استقبال الهدف المتأخر، قال أرتيتا “إنها الكرة الأخيرة فقط. إذا لم نكن بالسذاجة خلال 94 دقيقة، فأعتقد أنه من القسوة بعض الشيء أن نحكم عليها، لكن صحيح أنه كان لها تأثير كبير على النتيجة. الكثير من الأشياء الأخرى فعلوها لأول مرة هنا، كانت جيدة جدا”. ويستضيف أرسنال فريق نيوكاسل يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز يوم غد السبت. وسيواجه بورتو في مباراة الإياب يوم 12 مارس المقبل على ملعب الإمارات.

استعادة الذكريات

حح

من جانبه تذكر الألماني يورغن كلوب المدير الفني لليفربول فوز فريقه الشهير على برشلونة الإسباني في 2019، في أعقاب فوز لليفربول على لوتون تاون 4 – 1 بعد تسجيل ريمونتادا مثيرة في الشوط الثاني. وقلب ليفربول الطاولة على ضيفه لوتون تاون وهزمه بنتيجة 4 – 1، في افتتاح منافسات الجولة 26 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وتقدم لوتون تاون بهدف في الشوط الأول سجله تشيدوزي أوجبيني بضربة رأس في الدقيقة 12. ورد ليفربول برباعية سجلها فيرجيل فان دايك وكودي جاكبو ولويس دياز وهارفي إيليوت في الدقائق 56 و58 و71 و90.

ورفع ليفربول رصيده إلى 60 نقطة ليبتعد بالصدارة بفارق أربع نقاط عن حامل اللقب مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني، وخلفهما أرسنال في المركز الثالث برصيد 55 نقطة. وتنفس ليفربول بقيادة مدربه الألماني يورغن كلوب الصعداء في ظل غياب عدد كبير من اللاعبين بسبب الإصابة، ولترتفع المعنويات قبل مواجهة تشيلسي يوم الأحد المقبل في نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية.

ولا يعتبر هذا الفوز بنفس أهمية الفوز التاريخي على برشلونة في المربع الذهبي من نسخة 2019 لدوري أبطال أوروبا ، حين خسر ليفربول 0 – 3 في مباراة الذهاب على ملعب النادي الكاتالوني قبل أن يثأر برباعية على ملعبه إيابا ليمضي إلى النهائي ويفوز على توتنهام ويتوج باللقب. وقال كلوب “الليلة كانت واحدة من تلك الليالي، حيث من الصعب التوقف عن الكلام، أنا سعيد للغاية”. وحقق ليفربول الفوز رغم غياب 11 من لاعبيه الأساسيين، كما تحوم الشكوك حول مشاركة المهاجمين المصري محمد صلاح والأوروغوياني داروين نونيز أمام تشيلسي في نهائي الكأس.

اللقاء المثال

خخ

وأشار كلوب “تجاهلنا حقيقة تأخرنا بهدف وقمنا باستغلال الأمور الجيدة وعملنا على تحسين الهجمات المرتدة، الشوط الثاني كان أشبه بالعاصفة”. وأوضح “سأشير إلى هذه المباراة كثيرا، لقد وعدت فريقي قبل عدة أشهر أنني لن أنوّه أو أستغل مباراة برشلونة كمثال، لكنني استغليت الأمر مجددا، وخلفت بوعدي”. وأكد “نظرا إلى أنه قبل المباراة، كان الأمر مشابها، فالعديد من اللاعبين غائبون، أمور من هذا القبيل، في ذلك الوقت تجاهلنا حقيقة الغيابات، وأردت هذه المرة أيضا تجاهل الأمر ذاته”.

وقال كلوب “هذا أمر صعب، لأن الجماهير تكون لديها معرفة بمن سيغيب، لكن بمجرد معرفة كيفية التعامل مع الأمر، فإنها تكون من نوعية تلك المباريات، الأمر جيد حقا، هذا ما أردت أن يظهره الأولاد”.

17