الاتحاد الآسيوي يكشف عن جوائز الأفضل لعام 2017

بانكوك - يقيم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حفل توزيع الجوائز السنوية 2017 الأربعاء، في مسرح إكسرا كينغ باور في العاصمة التايلندية بانكوك، والذي سيتم خلاله توزيع الجوائز السنوية على اللاعبين والمدرّبين والحكام والاتحادات الوطنية في مختلف الفئات المدرجة في الجوائز. وترشح لجائزة الحلم الآسيوي الاتحاد الصيني لكرة القدم والاتحاد الياباني لكرة القدم والاتحاد السنغافوري لكرة القدم.

وتمنح جائزة الحلم الآسيوي إلى اتحاد وطني أو أفراد أو مؤسسات ومنظمات للمجتمع المدني، تقديرا لكل من يؤمن بمبادئ الحلم الآسيوي الذي يعتبر مبادرة المسؤولية الاجتماعية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والتي تعمل على الترويج لثقافة العطاء، وتسعى للاستفادة من قوة وشعبية كرة القدم لتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمعات الآسيوية.

وتمنح هذه الجائزة إلى أحد الاتحادات الوطنية تقديرا للجهود في الإدارة الاحترافية والحكم، وكذلك للمساهمات الكبيرة من أجل تطوير كرة القدم والترويج لها على كافة المستويات في البلاد.

وبعد الأخذ بعين الاعتبار تباين الاتحادات الوطنية من ناحية المرافق والموارد، وبهدف ضمان تقديم التقدير إلى أكبر عدد من الاتحادات الوطنية على الإنجازات في تطوير كرة القدم، فقد قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اعتبارا من عام 2013 تقديم ثلاث جوائز للاتحادات الوطنية.

وتم تقسيم الاتحادات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى ثلاث فئات، وهي: المتطورة، الصاعدة والطامحة. والمرشحون لفئة الاتحاد المتطور: الاتحاد الإيراني لكرة القدم والاتحاد الياباني لكرة القدم والاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم. المرشحون لفئة الاتحاد الصاعد: الاتحاد اللبناني لكرة القدم والاتحاد الطاجيكي لكرة القدم والاتحاد الفيتنامي لكرة القدم. المرشحون لفئة الاتحاد الطامح: الاتحاد الأفغاني لكرة القدم واتحاد غوام لكرة القدم.

جائزة تقدير رئيس الاتحاد الآسيوي للواعدين 2017: تمنح هذه الجائزة إلى الاتحادات الوطنية تقديرا لجهودها في الترويج لكرة القدم على مستوى الواعدين، وتأخذ معايير الجائزة بعين الاعتبار برامج الشراكة مع المؤسسات الأخرى، وكذلك البرامج الفنية التي تتضمن تنظيم الدورات لتحديد المواهب.

ومن بين معايير الجائزة مبادرات الواعدين مثل الترويج لكرة القدم، مبادرات التطوير والمسؤولية الاجتماعية وبرامج التبادل مع المدارس وإدارات كرة القدم في الأقاليم والمقاطعات والمجتمع والأندية.

ومن ناحية أخرى شدد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على أنه سيلتزم بالعمل على تطبيق الأنظمة والقوانين المنصوص عليها في الدستور الآسيوي تجاه قضية الملاعب المحايدة التي أثارتها بعض الاتحادات نتيجة الخلافات السياسية الطارئة بالقارة.

ووفقا للدستور الآسيوي، فإن نقل المباريات إلى ملاعب محايدة يتم اعتماده إذا تبيّن وجود أخطار أمنية أو كوارث طبيعية تمنع إقامة المباريات. ولن تخضع مباريات السعودية وإيران إلى أي تعديل مستقبلي وستستمر بملاعب محايدة حتى يطرأ جديد بالملف.

عمر عبدالرحمن: البعض يعتقد أن وجودي هنا مفاجأة، لكن الأرقام تثبت أنني جدير بذلك

موسم ناجح

أكد عمر خربين، مهاجم المنتخب السوري وفريق الهلال السعودي لكرة القدم، أن بلوغه القائمة النهائية للمرشحين لجائزة أفضل لاعب في آسيا لعام 2017، يشكل تأكيدا على موسمه الناجح مع منتخب بلاده وناديه الهلال.

وقدم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الثلاثاء، السوري عمر خربين والإماراتي عمر عبدالرحمن والصيني وو لي المتنافسين على اللقب في حفل توزيع الجوائز المقرر الأربعاء بالعاصمة التايلندية بانكوك.

ولدى سؤال خربين عن وجود قصور في التسويق للاعبين العرب في أوروبا وانعكاس ذلك على الاحتراف، قال النجم السوري “الحقيقة أننا نعاني من نقص في التسويق لنا هناك، ولذلك يتمتع لاعبو شرق آسيا بفرص أكبر، نظرا لكثافة التسويق لهم أوروبيا.. لكنني الآن في نادي الهلال وهذا بالنسبة إلي كاف جدا ويرضي طموحي”.

وحول فرصته في لتتويج بجائزة أفضل لاعب في آسيا عام 2017، قال خربين “الألقاب الفردية تسعدني شخصيا، لكن الأهم أن أحصل على لقب يسعد الجميع ويزرع الفرحة بداخلهم”.

وأضاف خربين، متحدثا عن خسارة الهلال أمام أوراوا ريد ديماندز الياباني في نهائي دوري أبطال آسيا مطلع هذا الأسبوع، “عاقدون العزم على العودة مجددا للتتويج ببطولة دوري أبطال آسيا.. ومع المنتخب، أعدكم بأن نكون مفاجأة كأس آسيا المقبلة في الإمارات ومصممون على الوصول إلى كأس العالم 2022”.

حدث سعيد

من جانبه، أكد عمر عبدالرحمن لاعب العين والمنتخب الإماراتي، والذي نال جائزة أفضل لاعب آسيوي في العام الماضي، أن وصوله للمرة الثالثة إلى هذا المحفل يشكل حدثا سعيدا بالنسبة إليه، وقال “هذا يدل على نجاحي في الحفاظ على مستواي وأفضليتي التي استلهمها من زملائي بالنادي والمنتخب”.

وأضاف “أوافق زميلي عمر خربين، فنقص التسويق الصحيح حرمنا من الاحتراف الخارجي بأوروبا تحديدا رغم أفضليتنا الآسيوية، وأتمنى اللعب هناك”.

وعن ترشحه للجائزة رغم تراجع مستوى العين والمنتخب الإماراتي آسيويا هذا العام قال “البعض يعتقد أن وجودي هنا مفاجأة بسبب ذلك لكن الأرقام تثبت أنني جدير بالوصول إلى هنا والحقيقة أن عمر خربين والصيني وو لي يستحقانها أيضا لذلك أنا سعيد لأننا جميعا هنا”.

وأبدى الصيني وو لي لاعب شنغهاي سعادته بالتواجد للمرة الثانية بمنصة المنافسة، وأضاف “التنافس على لقب الأفضل حافز لي مجددا لمواصلة التألق مع شنغهاي والمنتخب، وكل منا يستحق الجائزة”.