الإمارات على موعد مع الإنجازات في الأولمبياد الخاص

أبوظبي - يمثّل “الأولمبياد الخاص أبوظبي 2019” فرصة تاريخية أمام منتخب دولة الإمارات المشارك، لتحقيق مزيد من الإنجازات ورفع رصيده من الميداليات في هذه البطولة والبالغ 162 ميدالية في الفترة ما بين 1999 إلى 2017. ويتألف قوام المنتخب الإماراتي في هذا الحدث من 290 لاعبا ولاعبة سيشاركون في جميع الألعاب البالغ عددها 24 لعبة.
ويدخل الفريق الإماراتي أجواء البطولة متسلّحا بالعديد من العوامل التي تؤهله لحصد المراكز الأولى ومن أبرزها الأرض والجمهور. إضافة إلى حسن الإعداد والتدريب طوال الفترة الماضية والتي أشرف عليها خيرة الخبراء والمدربين. وتعتبر المشاركة الإماراتية في “الأولمبياد الخاص أبوظبي 2019″ هي الأكبر بتاريخ مشاركاته في هذه البطولة والتي ترجع إلى عام 1999 في الولايات المتحدة الأميركية حيث بلغ قوام المنتخب الإماراتي حينها خمسة لاعبين فقط.
وجاءت المشاركة الثانية لمنتخب الإمارات في الأولمبياد الخاص في أيرلندا عام 2003 ونجح المنتخب في حينها بالفوز بـ5 ميداليات واحدة ذهبية وأخرى فضية وثلاث برونزية، وفي أولمبياد الصين عام 2007 شارك المنتخب الإماراتي في 8 رياضات ونجح في حصد 27 ميدالية منها ذهبيتان و7 فضيات و14 برونزية. وحقق المنتخب الإماراتي تطورا لافتا خلال مشاركته في أولمبياد اليونان 2011، حيث بلغ تعداد بعثة المنتخب في حينها 74 لاعبا ولاعبة شاركوا في منافسات 11 لعبة، وحققوا 23 ميدالية ذهبية و23 فضية و19 برونزية.
ومرة أخرى عاد المنتخب الإماراتي إلى الولايات المتحدة الأميركية في عام 2015 للمشاركة في الأولمبياد الخاص الذي استضافته ولاية لوس أنجلس، ونجح في حصد 32 ميدالية 14 ذهبية و9 فضيات و9 برونزيات، وفي مشاركته الأخيرة في أولمبياد النمسا 2017 فاز المنتخب الإماراتي بـ29 ميدالية 4 ذهبية و21 فضية و4 برونزية. وبالعودة إلى “أولمبياد أبوظبي 2019″ فإن الحضور الأنثوي يشكّل إحدى العلامات الفارقة في هذه الدورة، وعلى سبيل المثال يبلغ عدد الإناث في عداد المنتخب الإماراتي 102 لاعبة يشاركن في 16 رياضة، وسط توقعات بأن ينجحن في احتلال المراكز الأولى وخطف أكبر عدد من الألقاب.
وتتطلع الإمارات إلى جدولة هذا الحدث على خارطة الأحداث العالمية البارزة، حيث اتخذت كافة الترتيبات والتدابير التي تجعل من “أولمبياد أبوظبي 2019” نسخة متميزة عن سابقاتها من حيث التنظيم والمشاركة، إلى جانب تضمينه رسائل إنسانية وثقافية لكل العالم، من أجل تغير مفاهيم التعامل مع “أصحاب الهمم” لكي يصبحوا أفرادا يحظون بالقبول والتقدير في مجتمعاتهم.