الإمارات بوابة تشيلسي لإضافة مونديال الأندية إلى سجله

تشيلسي الإنجليزي يعود إلى المشاركة في كأس العالم للأندية للمرة الثانية في تاريخه.
الثلاثاء 2022/01/25
أرقام تاريخية

لندن - يعود تشيلسي إلى المشاركة في كأس العالم للأندية، للمرة الثانية في تاريخه، وذلك في النسخة رقم 18 من البطولة، والتي تحتضنها الإمارات، في الفترة بين الثالث إلى الثاني عشر من فبراير المقبل.

ويشارك في البطولة، تشيلسي الإنجليزي وبالميراس البرازيلي والهلال السعودي والأهلي المصري ومونتيري المكسيكي وبيري من تاهيتي، إضافة إلى الجزيرة الإماراتي.

ويبدأ تشيلسي، مشواره في البطولة من مرحلة نصف النهائي في التاسع من فبراير، حيث ينتظر الفائز من مباراة الهلال أمام (الفائز من مواجهة الجزيرة وبيري).

ويعد كأس العالم للأندية، هو اللقب الوحيد الذي ينقص خزائن تشيلسي، حيث توج بالبريميرليغ 6 مرات، وكأس الاتحاد الإنجليزي 8 مرات، وكأس رابطة المحترفين الإنجليزية 5 مرات، والدرع الخيرية 4 مرات.

وعلى الصعيد القاري، توج البلوز بدوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي وكأس الكؤوس الأوروبية والسوبر القارتين مرتين لكل منهم، وبالتالي يأمل في إضافة لقب كأس العالم للأندية، ومحو الذكرى السيئة من مشاركته السابقة والوحيدة بالبطولة في 2012.

وشارك تشيلسي في النسخة التاسعة عام 2012 والتي أقيمت في اليابان، تحت قيادة المدرب رافا بينيتيز، واستهل مشواره بقوة من نصف النهائي بالتغلب على مونتيري المكسيكي (3-1)، وسجل ثلاثية البلوز، خوان ماتا وفرناندو توريس ودارفين تشافيز بالخطأ في مرماه.

وضرب تشيلسي، موعدا في المباراة النهائية مع كورينثيانز البرازيلي، وخسر البلوز بهدف دون رد بتوقيع جيريرو.

ويأمل تشيلسي في تعويض خسارة ذلك النهائي، كما فعل كل من ليفربول وبرشلونة، حيث سبق وأن خسر الريدز نهائي نسخة 2005 وتوج باللقب في مشاركته الثانية في 2019، كما عوض العملاق الكتالوني خسارة اللقب في 2006 بالتتويج بعدها بنسخ 2009 و2011 و2015.

ومنذ خسارة تشيلسي في 2012، سيطرت أوروبا على اللقب في كل الأعوام التالية، عبر ريال مدريد (2014 و2016 و2017 و2018) وبايرن ميونخ (2013 و2020) وليفربول (2019) وبرشلونة (2015)، وبالتالي يرغب البلوز في الحفاظ على اللقب داخل القارة العجوز.

قائمة مميزة

عزيمة قوية للفوز بالكأس
عزيمة قوية للفوز بالكأس

في سياق متصل يشارك الجزيرة في البطولة، بصفته ممثل الدولة المضيفة، وذلك بعد فوزه بلقب الدوري الإماراتي للمحترفين الموسم الماضي.

ويطمح الجزيرة في دخول قائمة مميزة تضم 3 أندية بلغت نهائي كأس العالم، على أرضها بعد مشاركتها بصفتها ممثلة الدولة المضيفة.

ويدور الأمر حول الرجاء المغربي وكاشيما أنتلرز الياباني والعين الإماراتي، أصحاب الميدالية الفضية في نسخ 2013 و2016 و2018 على الترتيب.

وفي نسخة 2013 بالمغرب، نجح الرجاء البيضاوي في شق طريقه بنجاح نحو نهائي المونديال، قبل الخسارة 0-2 أمام بايرن ميونخ.

أما نسخة 2016 باليابان، واصل كاشيما أنتلرز، مشواره بثبات حتى نهائي البطولة، قبل الهزيمة 2-4 أمام ريال مدريد على ملعب يوكوهاما، بعد التمديد للوقت الإضافي.

وفي نسخة 2018 بالإمارات، تمكن العين من إقصاء ويلنجتون والترجي وريفر بليت، قبل الخسارة 1-4 أمام ريال مدريد في النهائي.

تحمل بطولات السوبر سرا يربط الفرق العربية، التي ستجتمع في كأس العالم للأندية بأبوظبي، حيث حققت جميعها “ريمونتادا” في الفترة الأخيرة.

فقد نجح الجزيرة الإماراتي، بعدما تلقى هدفا قرب منتصف الشوط الثاني، أمام شباب الأهلي، في إدراك التعادل قبيل نهاية المباراة بدقيقتين فقط، ليجبر مواطنه على خوض ماراثون ركلات الترجيح، الذي ابتسم في وجه “فخر أبوظبي”.

وفعلها الأهلي المصري كذلك عندما توج بكأس السوبر الأفريقية الأخيرة، على حساب الرجاء المغربي. ووقتها تأخر المارد الأحمر بهدف مبكر، لكنه اقتنص التعادل في الدقيقة 90 بالتخصص كعاداته، ولم يكن غريبا أن يحصد الكأس بركلات الترجيح.

كما نجح الهلال السعودي في تحقيق ريمونتادا أكثر صعوبة، إذ استقبلت شباكه هدفين من مواطنه الفيصلي، قبل بلوغ نصف الساعة الأول من مباراة السوبر السعودي.

عودة قوية

منذ خسارة تشيلسي في 2012، سيطرت أوروبا على اللقب في كل الأعوام التالية، عبر ريال مدريد وبايرن وليفربول وبرشلونة

لكن الهلال عاد بقوة ليعادل النتيجة بهدفين، قبل أن يفوز بركلات الترجيح أيضا (4-3).

وسجل مونتيري المكسيكي هو الآخر عودة مميزة، لكن بشكل مختلف، حيث فشل حامل لقب دوري أبطال كونكاكاف 2019، وصاحب برونزية كأس العالم للأندية في ذلك العام، في التأهل إلى بطولة قارته التالية، ولم يتمكن من الدفاع عن لقبه، في مشهد غريب على صاحب التتويجات الخمسة.

لكنه صنع “ريمونتادا” قوية في النسخة الأخيرة، ليحصد 6 انتصارات مقابل تعادل وحيد، دون أي هزيمة، في طريقه نحو اللقب والعودة إلى المونديال.

كما حصد بالميراس البرازيلي لقبيه المتتاليين في “كوبا ليبرتادورس”، بهدفين في الدقيقتين 99 و95. لكن “الريمونتادا” الأشمل ترتبط بنجاحه في العودة إلى منصات التتويج اللاتينية، بعد غياب دام 21 عاما، ليفرض سيطرته في آخر عامين.

19