الإعلام الإسباني يدوّن الأسبوع المأساوي للميرينغي

مدريد - “نهاية حقبة”، “نهاية مذلة”، “أسبوع مأسوي”: هكذا خصصت الصحف الإسبانية الصادرة صفحاتها لانتقاد ريال مدريد الفائز بأربعة ألقاب في آخر خمسة مواسم في مسابقة دوري أبطال أوروبا قبل أن يسقط في عقر داره أمام أياكس أمستردام الهولندي ويخرج من ثمن النهائي.

“هنا يرقد فريق كتب التاريخ”، هذه العبارة كانت عنوانا للصفحة الأولى من صحيفة “ماركا” الرياضية الأوسع انتشارا في إسبانيا، مع صورة لملعب سانتياغو برنابيو أشبه بمقبرة بعد الصفعة القوية التي وجهها له أياكس. وأوردت الصحيفة ذاتها العبارة التالية “نهاية مذلة لحقبة لا تضاهى”.

ومن جانبها، أعربت “آس” ثاني أكبر صحيفة رياضية عن أسفها لـ”أسبوع مأسوي”، حيث خرج ريال مدريد من المنافسة في ثلاث مسابقات: خرج من نصف نهائي الكأس بسقوطه أمام برشلونة (3-0)، ثم تراجع بفارق 12 نقطة عنه في الدوري بعد خسارته أمامه على الملعب ذاته (0-1)، وأخيرا فقد لقبه في المواسم الثلاثة الأخيرة في أبطال أوروبا، المسابقة التي يحمل الرقم القياسي فيها من حيث عدد الألقاب (13 لقبا).

والمخزي هو أن الفريق الملكي مني بالهزائم الثلاث على أرضه وأمام جمهوره، بعد أن كان سقط في مباراة أخرى (رابعة) أمام جيرونا في الدوري (1-2)، حسب ما جاء في افتتاحية لمدير “آس” ألفريدو ريلانيو. واعتبر ريلانيو أنه “خلال ستة أيام فقط وعلى ملعب سانتياغو برنابيو، سقط ريال أرضا في المسابقات الثلاث. شهر مارس يبدأ للتو، وبات هدف ريال الآن عدم التراجع إلى المركز الخامس وإنقاذ التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل والمحصور بالفرق الأربعة الأولى”.