الأردن يخسر بصعوبة وتأهل متوقع للأميركيين والإسبان في مونديال السلة

تقلصت حظوظ المنتخب الأردني لكرة السلة في التأهل إلى الدور الثاني من مونديال السلة بعد أن انقاد إلى هزيمة أمام المنتخب النيوزيلندي رغم تقديمه لمباراة كبيرة، ليكتفي “النشامى” بالمشاركة في مجموعة ضمت إلى جانبه كلا من الولايات المتحدة واليونان وإندونيسيا.
مانيلا - أهدر المنتخب الأردني فرصة كبيرة لتحقيق فوزه الأول في كأس العالم لكرة السلة المقامة في الفليبين وإندونيسيا واليابان حتى 10 سبتمبر المقبل، وذلك بعد خسارته الاثنين أمام نيوزيلندا 87 – 95 بعد التمديد.
ولحق المنتخب الأميركي، المرشح التقليدي للمنافسة على اللقب الذي أحرزه حتى الآن خمس مرات، بركب المتأهلين إلى الدور الثاني بفوزه الكبير على نظيره اليوناني 109 – 81 في نفس المجموعة الثالثة المقامة مبارياتها في الفليبين.
وقدم الأردن مباراة كبيرة أمام نيوزيلندا في الجولة الثانية حسمها الأخير بعد شوط إضافي 95 – 87.
وجاءت المباراة قمة في الإثارة والندية، وتمكن منتخب “النشامى” من تقليص الفارق الذي وصل إلى 10 نقاط قبل دقائق معدودة من نهاية المباراة، ليفرض التعادل 85 – 85 والتمديد بفضل ثلاثية ورمية حرة من نجمه الأميركي المجنّس رونداي جيفرسون الذي تعملق بتسجيله 39 نقطة مع تسع متابعات.
المنتخب الأردني يختتم مشواره في هذه المجموعة الأربعاء ضد الأميركيين الذين حجزوا مقعدهم في الدور الثاني من المونديال
وفي الشوط الإضافي، كانت الأفضلية للمنتخب النيوزيلندي ليحقق فوزه الأول بعد هزيمته في مباراته الافتتاحية أمام الولايات المتحدة، فيما مني المنتخب الأردني بهزيمة ثانية توالياً، بعد أولى أمام اليونان، ما يجعله خارج دائرة المنافسة على البطاقة الثانية لهذه المجموعة.
ويختتم الأردن مشواره في هذه المجموعة الأربعاء ضد الأميركيين الذين حجزوا مقعدهم في الدور الثاني بفوز كبير على اليونان 109 – 81، في لقاء برز خلاله في فريق المدرب ستيف كير أوستن ريفز (15 نقطة) وجايلن برونسون وأنتوني إدواردز (13 لكل منهما).
وستكون اليونان التي تفتقد نجمها يانيس أنتيتوكونمبو في هذه النهائيات، على موعد مع مباراة حاسمة أمام نيوزيلندا لحسم البطاقة الثانية بعد فوز الأخيرة الاثنين على الأردن في لقاء كانت فيه الطرف الأفضل في معظم فتراته، بعدما تألق لاعبوها بشكل لافت في الثلاثيات (13 محاولة ناجحة من اصل 25 بنسبة 52 في المئة)، قبل أن يسطّر المنتخب الأردني عودة نارية في الدقائق الأخيرة بقيادة جيفرسون والعملاق أحمد الدويري الذي سجّل أيضا 19 نقطة و10 متابعات.
وكان إيزياه ليفا أفضل مسجّل لنيوزيلندا بـ23 نقطة، فيما ساهم شيا لي بـ15 وفين ديلاني بـ14.
وفي المجموعة السابعة، كانت البطاقة الأولى إلى الدور الثاني من نصيب إسبانيا حاملة اللقب التي حققت فوزها الثاني توالياً، وجاء على حساب البرازيل في جاكرتا 96 – 78.
منتخب جنوب السودان في مشاركته المونديالية الأولى كان على مشارف تحقيق فوز تاريخي على بورتوريكو في الجولة الأولى
وبدا اللقاء متقارباً في أرباعه الثلاثة الأولى، قبل أن تكشر إسبانيا عن أنيابها في الربع الأخير الذي وصل خلاله الفارق بين الطرفين إلى 21 نقطة.
وتوزع التسجيل في المنتخب الإسباني على عشرة لاعبين وأبرزهم كان سانتياغو ألداما بـ15 نقطة وويلي هرنانغوميس بـ14، فيما كان بروكو كابوكلو الأفضل في صفوف البرازيل بـ15 نقطة مع 11 متابعة وياغو سانتوس بـ14 من دون أن يكون ذلك كافياً لتجنيب ممثل أميركا الجنوبية هزيمة أولى، بعد فوز افتتاحي كاسح على إيران 100 – 59.
من جهتها، أتبعت إسبانيا هذا الفوز بالذي حققته في مباراتها الافتتاحية على ساحل العاج 94 – 64، لتضمن بذلك تأهلها إلى الدور الثاني قبل الجولة الختامية التي تجمعها الأربعاء بمنتخب إيران الخاسر الاثنين أمام العاجيين 69 – 71 ما جعله خارج المنافسة.
وضمن المجموعة الثانية في مانيلا، تابع المنتخب الصربي نتائجه الكبيرة في النهائيات وحقّق فوزه الثاني على حساب بورتوريكو 94 – 77. وكانت صربيا تغلبت على الصين 105 – 63 في الجولة الاولى.
وبرز في صفوف صربيا الثنائي نيكولا يوفيتش وبوغدان بوغدانوفيتش مع 17 نقطة لكل منهما، فيما سجّل إيزياه بينيرو 14 نقطة لبورتوريكو.
ولا تزال صربيا تبحث عن معانقة الذهب للمرة الاولى منذ انفصالها عن يوغوسلافيا التي تُوجت باللقب مرتين (1998 و2002)، وكانت على شفا الفوز باللقب عندما حلّت ثانية في مونديال 2014 خلف المنتخب الأميركي.
وأنهت صربيا التي تفتقد لخدمات نجم دنفر ناغتس الأميركي، نيكولا يوكيتش، النصف الأول متقدمة بفارق كبير (57 – 27).
وفي المجموعة ذاتها، حقّق منتخب جنوب السودان انتصاره الأول على الإطلاق في تاريخ كأس العالم، عقب فوزه على نظيره الصيني 89 – 69.
وتلقى المنتخب الصيني، المصنف 27 عالمياً، خسارته الثانية بعد الأولى القاسية أمام صربيا 63 – 105 لتصبح حظوظه ضئيلة في بلوغ الدور الثاني.
اليونان التي تفتقد نجمها يانيس أنتيتوكونمبو في هذه النهائيات، ستكون على موعد مع مباراة حاسمة أمام نيوزيلندا لحسم البطاقة الثانية
وبات يتوجب على الصين التي برز في صفوفها اللاعب الأميركي المجنس كايل أندرسون مع 22 نقطة وخمس متابعات، أن تفوز على بورتوريكو الأربعاء وانتظار النتيجة الأخرى من أجل تجنب الخروج من الدور الأول.
ولا تزال الصين تبحث عن استعادة مكانتها دوليًا منذ اعتزال نجمها التاريخي ياو مينغ، حيث أنهت مونديال 2019 على أرضها في المركز 24.
من جهته، كان منتخب جنوب السودان في مشاركته المونديالية الأولى على مشارف تحقيق فوز تاريخي على بورتوريكو في الجولة الأولى، قبل أن يخسر 96 – 101 بعد التمديد.
وبرز من جنوب السودان لاعب شيكاغو بولز كارليك جونز بتسجيله 21 نقطة مع ست تمريرات حاسمة، فيما أضاف كواني نغور كواني 16 نقطة.
وفي المجموعة السادسة، حقّقت سلوفينيا بقيادة نجم دالاس مافريكس لوكا دونتشيتش فوزًا كبيرًا على حساب جورجيا 88 – 67. وبرز دونتشيتش في المباراة بتسجيله 34 نقطة مع 10 متابعات و6 تمريرات حاسمة في 31 دقيقة، مانحًا فريقه فوزه الثاني في البطولة.
وفي المجموعة ذاتها، فازت الرأس الاخضر على فنزويلا 81 – 75.