اتحاد الكرة الإماراتي يمدد وقف أنشطته

الاتحاد يرجئ عودة الأنشطة الرياضية لأجل غير مسمى بعد تقييم الوضع مع الجهات المختصة.
الاثنين 2020/04/13
إجراءات احترازية

دبي - مدد الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، الأحد، إيقاف كافة أنشطته الرياضية، ومن بينها الدوري المحلي، حتى إشعار آخر، ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فايروس كورونا المستجد. وكان الاتحاد قد أوقف النشاط في 15 مارس لأربعة أسابيع، وقرر، الأحد، تمديده لأجل غير مسمى بعد تقييم الوضع مع الجهات المختصة.

وسبق للاتحاد أن شكل فريق عمل تنسيقيا يضم ممثلين عنه وعن رابطة المحترفين لوضع تصورات حول المواعيد المقترحة لعودة دوري الدرجتين الأولى والثانية وإقامة نهائي كأس الإمارات، إضافة إلى دراسة عقود اللاعبين. وعرض الفريق توصياته على اجتماع الاتحاد من أجل اتخاذ القرارات المناسبة لاحقا.

وأكد الاتحاد أن قرار إيقاف النشاط الرياضي يشمل المنتخبات الوطنية، ودوري الدرجة الأولى الذي يتصدره شباب الأهلي بفارق ست نقاط عن العين بعد إقامة 19 مرحلة من أصل 26، ومسابقة كأس الإمارات التي تأهل العين والظفرة إلى مباراتها النهائية، ودوري الدرجة الثانية.

في المقابل، ألغى الاتحاد الإماراتي للعبة جميع أنشطة الفئات العمرية لموسم 2019 – 2020 إضافة إلى دوري السيدات.

الاتحاد سبق له أن شكل فريق عمل تنسيقيا يضم ممثلين عنه وعن رابطة المحترفين لوضع تصورات حول المواعيد المقترحة

وتأثرت الأندية الإماراتية سلبا بتوقف النشاط منذ مارس، دون معرفة الموعد المحدد لعودة كرة القدم إلى الحياة سواء باستكمال الموسم الحالي، والمتبقي منه 7 مباريات بالدوري و5 من دوري الدرجة الأولى، ونهائي كأس رئيس الإمارات، أو صدور قرار بالإلغاء.

إلا أن تأثر الأندية الإماراتية ماليا لن يكون كبيرا رغم تطبيق الاحتراف منذ موسم 2008 – 2009، نظرا لاعتمادها على الدعم الحكومي في تغطية نفقاتها. وبالتالي لن تتأثر صفقاتها الصيفية كثيرا لتوقف النشاط، والأمر الذي سيكون حاسما هو قرار استكمال الموسم من عدمه. ففي الانتقالات الشتوية الأخيرة، أجرت الأندية الإماراتية عددا محدودا من الصفقات لتدعيم بعض المراكز، خاصة في فئة اللاعب الأجنبي، إلا أن الفاصل الزمني لم يكن طويلا بين إغلاق باب القيد الشتوي وتعليق النشاط الكروي والتدريبات.

ولم تتمكن الأندية من الحكم بشكل جيد على صفقاتها الجديدة، بل هناك عدد من اللاعبين لم يشاركوا في أي مباريات مع فرقهم الجديدة. وإلغاء الموسم يعني صعوبة تحديد موقف الأندية من الاستغناء عن صفقاتها الجديدة، وسيكون الاتجاه الأمثل هو الإبقاء عليها حتى القيد الشتوي في 2021، مما يعني تأثر حجم الصفقات الصيفية.

22