إنجازات قياسية تضع ميسي على عرش بطولات كرة القدم

ناشفيل (أميركا) - انفرد الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي، بإنجاز قياسي في تاريخ كرة القدم، بعد أن حقق لقب كأس الدوريات مع فريقه الأميركي.
وكتبت شبكة “سكاواكا” للإحصائيات “أصبح ليونيل ميسي اللاعب الأكثر تتويجا في تاريخ كرة القدم”. كما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية “حصل الفائز بجائزة الكرة الذهبية 7 مرات على اللقب رقم 44 في مسيرته المذهلة، التي امتدت من عام 2004 إلى 2023”. وأشارت إلى أن ميسي فك بذلك الشراكة مع زميله السابق داني ألفيس، والذي حقق 43 لقبا في مسيرته حتى الآن.
ويضم أيضا دولاب بطولات ميسي 10 ألقاب للدوري الإسباني، و4 ألقاب لدوري أبطال أوروبا، و7 كؤوس ملك إسبانيا، و8 كؤوس سوبر إسباني، و3 كؤوس عالم للأندية، و3 كؤوس سوبر أوروبي، وكأس العالم، والفايلنسيما (كأس الأبطال كونميبول – يويفا)، وكوبا أميركا، وذهبية الأولمبياد، وكأس العالم تحت 20 عاما، ولقبين للدوري الفرنسي وكأس السوبر الفرنسي.
ووسط تألق ليو انتشرت شائعات بأن اتحاد أميركا الجنوبية سيقوم بدعوة إنتر ميامي للمشاركة في كأس كوبا ليبرتادوريس. وتعادل مسابقة كوبا ليبرتادوريس منافسات دوري الأبطال في قارة أوروبا. إلا أن قناة سبورتس الأرجنتينية أكدت أن استدعاء ناد من خارج أميركا الجنوبية للمشاركة في كوبا ليبرتادوريس، يبقى مستحيلا.
وأضافت أنه لا يمكن التدخل على المستوى القريب أو البعيد، ليشارك إنتر ميامي في هذه البطولة العريقة. ولفتت القناة الأرجنتينية “هناك مناقشات بين اتحادي أميركا الشمالية والجنوبية (كونكاكاف وكونميبول) بشأن تنظيم مسابقة بين أبرز أندية القارتين”.
ميسي الفائز بالكرة الذهبية 7 مرات حصل على اللقب رقم 44 في مسيرته المذهلة، التي امتدت من عام 2004 إلى 2023
وكشفت أن المسابقة ستقام بين 4 أندية، وربما تنطلق النسخة الأولى منها في عام 2024. لكن صحيفة “ماركا” تسير في اتجاه آخر، وتتوقع خلال الأيام المقبلة مشاركة فريق من الكونكاكاف في بطولة كوبا ليبرتادوريس، والسبب في ذلك وجود ميسي مع إنتر ميامي.
ثارت شائعات كبيرة حول تدخل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في إعادة هيكلة الأمور داخل صفوف فريقه الجديد إنتر ميامي. وقبل وصول ميسي بأسبوعين، أعلن النادي الأميركي إقالة مدربه الإنجليزي فيل نيفيل، وتعيين الأرجنتيني تاتا مارتينو بدلا منه. وفي هذا الصدد، قال نيفيل في تصريحات صحفية “كنت أشعر دائما بأنني لن أكون متواجدا مع انضمام ميسي”.
وأضاف المدرب الإنجليزي “الأمر لا يتعلق بعدم الثقة بي، لكن الأوضاع مختلفة عن التعاقد مع هيغواين أو ماتويدي”. وألمح فيل نيفيل “في الأندية الأخرى التي لعب لها ميسي، كان يعمل مع مدربين معينين”. ونوه “انسوا أمر ميسي، النتائج لم تكن جيدة بما يكفي في الشهر الماضي، هذا هو سبب مغادرتي”.
وترك فيل نيفيل إنتر ميامي مطلع يونيو، والفريق يتذيل جدول الدوري الأميركي، بينما تأهل ميسي بفريقه إلى نهائي كأس الدوريات بين أندية أميركا والمكسيك.
واستطرد نجم مانشستر يونايتد السابق “عندما أنظر في المرآة ويقول أصدقائي أو وسائل التواصل، إنه كان من الممكن أن أكون مدربا لميسي، لا أشعر بالغضب أو المرارة، فالنتائج لم تكن جيدة بما فيه الكفاية”. وأتم “دافيد بيكهام مالك إنتر ميامي صديقي، وكان صادقا معي عند إبلاغي بقرار الاستغناء عن خدماتي، كانت لحظة صعبة علينا، ولكن التعامل سار في إطار من الود والاحترام، ولن أنظر إلى الوراء”.