إنجازات بايرن تمهد لهيمنة بافارية على جوائز الأفضل

أرقام ليفاندوفسكي تتحدى شهرة شهرة شهرة وسطوة ميسي ورونالدو اللذين فرضا هيمنتهما على الكرة العالمية لسنوات طويلة.
الخميس 2020/12/17
الأبطال تحت المجهر

تنطلق فعاليات حفل الفيفا لجائزة الأفضل عن عام 2020 في مدينة زيوريخ السويسرية الخميس في مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”. ومن المتوقع أن يحصل المرشحون من العملاق البافاري بايرن ميونخ الألماني على العديد من الجوائز، وربما السيطرة على الحفل، نظرا للإنجازات التي حققوها هذا العام.

زيوريخ - يقيم الاتحاد الدولي لكرة القدم احتفاله السنوي الخميس لتوزيع جوائز الأفضل لعام 2020 رغم أزمة تفشي الإصابات بفايروس كورونا، والتي أثرت سلبيا على عالم الرياضة في هذا العام الذي يدنو من نهايته.

وشهدت الترشيحات النهائية للجوائز حضورا قويا لبايرن ميونخ الألماني، الذي حقق الثلاثية التاريخية بالإضافة إلى كأسي السوبر الأوروبي والألماني.

ويحلم نجم كرة القدم البولندي روبرت ليفاندوفسكي بالتفوق مجددا على الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو وخطف جائزة “الأفضل”، التي يقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى أفضل لاعب في العالم. وكان الكرواتي لوكا مودريتش هو الوحيد الذي كسر سلسلة هذا الاحتكار عندما فاز بالجائزة في 2018 بعدما قاد منتخب بلاده إلى المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا.

والآن، يأمل ليفاندوفسكي في السير على نهج مودريتش بعد إنجازاته مع بايرن في العام الحالي والتي أهلته للفوز بجائزة أفضل لاعب في الموسم الماضي 2019 – 2020 على المستوى الأوروبي متفوقا على البلجيكي كيفن دي بروين صانع ألعاب مانشستر سيتي الإنجليزي ومانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونخ. وأكد الفيفا أن حفله السنوي لتوزيع جوائز “الأفضل” سيقام كحدث افتراضي بسبب أزمة كورونا. وأوضح الفيفا أن التصويت سيتم على 11 جائزة في مقدمتها جائزتا أفضل لاعب وأفضل لاعبة على مدار العام.

بداية التصويت

بدأ التصويت على المرشحين لهذه الجوائز في 25 نوفمبر الماضي واستمر حتى 9 ديسمبر الحالي وذلك مع إقامة الحفل في الشهر الحالي بدلا من سبتمبر الماضي في ظل تأجيل العديد من البطولات وتأخير نهاية عدد منها بسبب تبعات جائحة كورونا.

بينما تدعم ثلاثية بايرن فرص ليفاندوفسكي في مواجهة ميسي ورونالدو، ستكون هذه الثلاثية أيضا دعما لفرص هانزي فليك

وتم اختيار أفضل اللاعبين واللاعبات والمدربين من خلال عملية تصويت مجمع تشتمل على أصوات قادة ومدربي كل من منتخبات العالم وتصويت عبر الإنترنت بمشاركة المشجعين إضافة إلى تصويت نحو 200 من ممثلي وسائل الإعلام. وبهذا، لم تتغير عملية الانتقاء للأفضل.

وطبق الفيفا نفس طريقة التصويت أيضا في التصويت على المرشحين لجائزتي أفضل حارس مرمى وحارسة مرمى في العالم بعدما كان التصويت في العام الماضي لهذه الجائزة قاصرا على لجنة منتقاة.

ورغم الظروف الخاصة التي سيطرت على العام الحالي، سيقدم الفيفا في حفله اليوم 11 جائزة هي (أفضل لاعب، أفضل لاعبة، أفضل مدرب، أفضل مدرب كرة نسائية، أفضل حارس مرمى، أفضل حارسة مرمى، التشكيلة المثالية، التشكيلة المثالية على مستوى السيدات، جائزة اللعب النظيف، جائزة بوشكاش لأفضل هدف وجائزة أفضل تشجيع).

وتحظى جائزة أفضل لاعب باستفتاء الفيفا في العام الحالي بأهمية مضاعفة نظرا لإلغاء جائزة الكرة الذهبية التي تقدمها مجلة “فرانس فوتبول” لأفضل لاعب في العالم هذا العام بسبب جائحة كورونا.

وفي عام 2018، تنافس مودريتش مع رونالدو والمصري محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي على جائزة “الأفضل” في استفتاء الفيفا وتوج بها اللاعب الكرواتي لتكون الجائزة الثانية التي يتنافس عليها مع رونالدو وصلاح في نفس العام ويتوج بها حيث حسم مودريتش الصراع لصالحه أيضا على لقب أفضل لاعب في أوروبا وانتزع الجائزة قبل شهر واحد على حفل الفيفا وقتها.

وفي العام الحالي، فاز ليفاندوفسكي بجائزة أفضل لاعب في أوروبا متفوقا على دي بروين ونوير، لكنه خاض صراعا من نوع آخر على جائزة الفيفا حيث يتسلح

الآن بإنجازاته في مواجهة شهرة وسطوة ميسي ورونالدو اللذين فرضا هيمنتهما على الكرة العالمية لسنوات طويلة.

دعم قوي

هل يوقف ليفاندوفسكي رونالدو وميسي في  حفل توزيع جوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم لعام 2020
هل يوقف ليفاندوفسكي رونالدو وميسي خلال حفل توزيع جوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم لعام 2020

بينما تدعم ثلاثية بايرن فرص ليفاندوفسكي في مواجهة شهرة ميسي ورونالدو، ستكون هذه الثلاثية أيضا دعما قويا لفرص المدرب هانزي فليك المدير الفني لبايرن في صراعه على جائزة أفضل مدرب.

ويتنافس الألماني فليك، الذي تولى تدريب الفريق في نوفمبر 2019 خلفا للكرواتي نيكو كوفاتش الذي رحل عن تدريب الفريق لسوء النتائج، مع مواطنه يورغن كلوب المدير الفني لليفربول الإنجليزي والأرجنتيني مارسيلو بييلسا المدير الفني لفريق ليدز يونايتد الإنجليزي.

أما جائزة أفضل حارس مرمى في العالم، فتخلو القائمة النهائية من أي من الحراس الثلاثة الذين تصارعوا على هذه الجائزة في 2019 وهم الفرنسي هوغو لوريس والبلجيكي تيبو كورتوا والدنماركي كاسبر شمايكل.

وانحصر الصراع على جائزة 2020 بين الألماني الدولي مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونخ والبرازيلي أليسون بيكر حارس مرمى ليفربول الإنجليزي والسلوفيني يان أوبلاك حارس مرمى أتلتيكو مدريد الإسباني.

وتتنافس الإنجليزية لوسي برونز، التي تركت ليون الفرنسي إلى مانشستر سيتي الإنجليزي في صيف هذا العام، والفرنسية ويندي رينار لاعبة ليون الفرنسي والدنماركية بيرنيل هاردر، التي تركت فولفسبورغ الألماني إلى تشيلسي الإنجليزي في صيف هذا العام، على جائزة أفضل لاعبة في العالم.

كما تتنافس الفرنسية سارة بوهدي حارسة مرمى ليون على جائزة أفضل حارسة مرمى في العالم مع كريستانتي إندلر حارسة مرمى باريس سان جيرمان الفرنسي ومنتخب تشيلي والأميركية أليسا نايهير حارسة مرمى شيكاغو ريد ستارز الأميركي.

وتتنافس المدربة الهولندية سارينا فيجمان الفائزة بجائزة أفضل مدرب كرة نسائية في العالم لعام 2017 على الجائزة نفسها في العام الحالي علما بأنها لا تزال مسؤولة عن تدريب المنتخب.

وتتصارع فيجمان على الجائزة مع الإنجليزية إيما هايس مدربة تشيلسي الإنجليزي والمدرب جان لوك فاسور المدير الفني لفريق ليون الفرنسي.

ويشهد حفل الفيفا أيضا الكشف عن الفائز بجائزة “بوشكاش” لصاحب أفضل هدف في العام ويتنافس عليها عشرة لاعبين هم الأوروغوياني لويس سواريز مهاجم برشلونة السابق وأتلتيكو مدريد حاليا ومواطنه جورجيان دي أراسكايتا نجم فلامنغو البرازيلي والكوري الجنوبي سون هيونغ مين مهاجم توتنهام الإنجليزي.

23