خلاف هيكل مع الحسن الثاني والمغرب يعود إلى حقبة التقاطب التي طبعت الساحة العربية في الخمسينات والستينات، حين كان عبدالناصر يبادل الملكيات العربية العداء ويدعم الحركات الثورية التي كانت تسعى إلى الإطاحة بها.

الصور النمطية المسبقة تؤثر على التعاون الفعال بين المسلمين والغرب في التصدي للإرهاب.

من الضروري القول إن صورة المغرب في الخارج، وخصوصا في أوروبا خلال السنوات الماضية، قد طبعها نوع من الازدواجية.

النظام الإيراني بنى أيديولوجيته الحالية على نقد الآخرين وتعليق جميع الأزمات التي تشتعل على العامل الخارجي، بما في ذلك الأزمات الاجتماعية والاقتصادية، وهو يعرف اليوم أن رفع العقوبات يعني رفع المبررات.

الخلافات السياسية بين بلدان القارة الأفريقية من الكثرة والتعقيد، بحيث يصبح أي توافق على سياسة مشتركة في محاربة ظاهرة الإرهاب في حكم الممتنع.

خيار التدخل العسكري الأجنبي أصبح واردا، ربما تطبيقا للمقولة الشائعة "آخر الدواء الكي"، طالما أن الحل السياسي الذي كان ممكنا مع اتفاق الصخيرات لم يعد محفزا على التفاؤل.

تنامي الفكر المتطرف وانتشار الجماعات المتشددة، التي تقدم نفسها ناطقة باسم الإسلام، لا يشكلان فحسب تهديدا للأقليات المتواجدة داخل العالم العربي والإسلامي، بل وكذلك للمسلمين أنفسهم.

تونس مهددة بأن تتحول إلى نقطة عبور للجماعات المسلحة المتطرفة في المنطقة، واستمرار التوتر الاجتماعي وتوالي المواجهات من شأنهما المس بسلامة الدولة الداخلية.

رفع العقوبات يشكل وعودة إيران إلى المسرح الدولي تحولا نوعيا في المعطى السياسي العام في المنطقة، وهو تحول يتزامن اليوم مع الانقلابات الكبرى التي تمر بها المنطقة.

غرناطة يوجد فيها اليوم عدد كبير من المسلمين وهناك الآلاف من الطلبة المقيمين في المدينة والقادمين من مختلف الآفاق في العالم الإسلامي.

العزم الفرنسي على التدخل في ليبيا للمرة الثانية خلال خمس سنوات يعيد إلى الضوء حصيلة التدخلات الأخرى في القارة، في الأعوام الأخيرة.

الأطراف الليبية حققت اختراقا كبيرا بتوقيعها للاتفاق السياسي، وهو خطوة على طريق إعادة البناء والانتقال إلى مواجهة الجماعات المسلحة التابعة لتنظيم الدولة.

التطرف اليميني يعكس حالة الأزمة في لحظة كثافتها، مما يعني أنه حالة استثناء وسط القيم الأوروبية الحديثة التي انتصرت قبل حوالي قرنين على الوحشية والإقصاء والانغلاق.