مقالات الكاتب
بعض العائلات المتخصصة تخصّصت بالخروج على القانون لا لأسباب جينية وراثية، بل لأن مؤسسيها اكتشفوا أن القانون غير نافع، ولا يعينهم على الكسب وحيازة المكانة الاجتماعية.
الخميس 2016/05/12
مكلين الذي عرف بدور الشرير في سلسلة أفلام “المتحولون” وكذلك في فيلم “سيد الخواتم” يقول إن شكسبير “ليس شيئا من الماضي تتم إعادة تركيبه.
الخميس 2016/05/05
الطريقة القندرجية مازالت صالحة للاستعمال في عوالم أخرى غير الموسيقى، لأن مؤسسها لم يبتدعها عبثا، بل كان يتحدى بها الجُهّال وضيّقي الأفق.
الخميس 2016/04/28
ظاهرة الارتباط ما بين الحرية والتقدم في تطور العلوم برزت عند العرب خلال الفترة ما بين القرن الثامن والقرن الحادي عشر الميلاديين، ثم خبت تماما.
الخميس 2016/04/21
رغما عن الزعيم والشيخ والصيادلة معا، نستطيع أن نعيش في كل ظرف، وأن نبتكر كل وسيلة للنجاة في نهر الحياة. وحين لا نجدها نكتب عنها. وحين لا نقدر على الكتابة عنها، نتخيلها ونحلم بها.
الخميس 2016/04/14
بطل الفيلم، هاري بندل، رجل بسيط، دخل السجن شابا مضحيا من أجل عمّه، وبعد خروجه غادر ليعيش في بنما متنكرا في مهنة خياط.
الخميس 2016/04/07
ها قد لعبنا جميعا ببيوتنا كما نشاء. وكان ما كان. ولم يبق اليوم إلا الإنسان كائنا عالميا وحيدا أعزل، يتحدث عن نفسه مردّدا “تَعلّلَ فالهوى عَلَلُ.
الخميس 2016/03/31
سيحسد القراء الكرام هذه المرة صاحبنا المحظوظ على هذه الزلّة التي وقع فيها منتجو الفيلم، والتي لن يسامحهم عليها صديقنا الفيلسوف المتفائل الودود أحمد برقاوي.
الخميس 2016/03/24
كاليغولا الذي كان يختبئ تحت سريره خوفا من هزيم الرعد، ولا يستطيع النوم ليلا، يقضي وقتا طويلا أمام المرآة وهو يتلاعب بتعابير وجهه.
الخميس 2016/03/17
قضى أكثم بن صيفي حياته يعطي الناس الحكمة والتدبير غير أنهم لم يتعظوا واستمروا يحاولون تذويب الآخر وجعله على صورتهم.
الخميس 2016/02/25
كان حنا في كل مكان، ولم نكن نحن نشعر أن حنا من الأقليات، ولم نكن نحسب هوياتنا بالعدد والرقم والأكوام، لا بالمادة الـ 27 أو بالمادة الـ72.
الخميس 2016/02/18
العالم اليوم، في زمن ما بعد العولمة، هو الآخرون بما يملكون من آفاق واسعة. بعضها كارثي معتم، وبعضها فردوسي مشرق.
الخميس 2016/02/11
رسم النون يجيء على شكل دائرة تتوسطها نقطة تمثل مركز الكون، وفلكا في بطنه بذرة الحياة ونواتها، وهي المعرفة الحقة للوجود والبشر وطبائعهم.
الخميس 2016/02/04