أياكس على أبواب نهائي تاريخي في دوري الأبطال

فريق أياكس أمستردام وجد في المدرب تن هاغ الرجل المناسب للحلول بدلا من مارسيل كايتسر المقال من منصبه منتصف الموسم الماضي.
الأربعاء 2019/05/08
مدرب أسطورة

أمستردام - يملك نادي أياكس أمستردام تاريخا عريقا، لكن الفريق الهولندي يعمل على كتابة فصل مشرف عندما يحاول مع مدربه إريك تين هاغ إحراز أول ثلاثية منذ أيام الأسطورة يوهان كرويف.

وكانت هذه التشكيلة الفاتنة لتن هاغ ضمنت الأحد الماضي اللقب الأول بسحق فيلم 2 برباعية نظيفة في نهائي كأس هولندا لكرة القدم.

 ويستأنف الصراع مع أيندهوفن على لقب الدوري المحلي نهاية الأسبوع الجاري، ولكن قبل مشوار الدوري والكأس المحليين يسعى أياكس إلى ضمان بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 1996.

يتقدم أياكس على توتنهام الإنكليزي 1-0 ويخوض الإياب على ملعبه مع تشكيلة صغيرة جدا، يتصدرها النجوم اليافعون ماتياس دي ليخت، فرنكي دي يونغ ودوني فان دي بيك.

أداء ساحر

تاريخ عريق لأياكس أمستردام
تاريخ عريق لأياكس أمستردام

سَحَرَ أداء أياكس الجماهير بإقصائه عمالقة من الطراز الأول على غرار ريال مدريد الإسباني حامل اللقب في آخر 3 سنوات ويوفنتوس الإيطالي مع نجمه الجديد وأفضل لاعب في العالم خمس مرات البرتغالي كريستيانو رونالدو.

صحيح أن اللاعبين الموهوبين تصدروا العناوين، لكن عمل تن هاغ البالغ 49 عاما كان لافتا، ولا يزال تقدّم فريقه مستمرا حتى الآن. مسيرته كلاعب لم تكن لامعة إلى هذا الحد، إذ يملك في خزائنه لقب كأس هولندا 2001، عندما قاد لاعب الوسط تفنتي للفوز على أيندهوفن بركلات الترجيح.

قال سكوت بوث، زميله في التشكيلة، “كان القائد، كان قدوة ومنحنا الكثير من الثقة”. يتذكر بوث، المهاجم الأسكتلندي السابق الذي سجل من ركلة ترجيح في تلك المباراة، أن تن هاغ “لم يكن لاعبا بمستوى عالمي، بل لاعبا جيدا جدا على صعيد الأندية”.

وقال “كان وفيا للنادي ولزملائه، أحب اللعبة والتحدث بشأنها”.

مدرسة الأحفاد

غراف

قبل ذلك، عمل مساعدا ستيف ماكلارين في تفنتي، فساهم في إرساء الأسس للإنكليزي ليحرز لقب الدوري للمرة الأولى في عام 2010.

وفي هذه الأيام، ترسم طريقة لعبه مقارنات مع خطط الإسباني بيب غوراديولا.

وقال الحارس الكاميروني أندري أونانا “عندما نخسر الكرة، يجب أن نستعيدها بسرعة”.

وأضاف “يركز على هذا الأمر، يشرح لنا دوما أنه إذا امتلكنا الكرة يمكننا الضغط على أي خصم”.

وفي موسمه الأول كمدرب أصيل، ارتقى تن هاغ مع فريق غو أهيد إيغلز إلى دوري النخبة، لكن تركه للعمل مع رديف بايرن ميونيخ الألماني في الدرجة الرابعة.

تزامن تواجده في بافاريا مع أول سنتين لغوارديولا على رأس بايرن ميونيخ.

انتهز تن هاغ الفرصة لمشاهدة تدريبات غوارديولا عن قرب، قبل العودة إلى “إيريديفيزييه” (الدوري الهولندي) مع أوتريخت في 2015.

بعد حلوله مرتين بين الخمسة الأوائل والظهور في نهائي الكأس، وجد أياكس في تن هاغ الرجل المناسب للحلول بدلا من مارسيل كايتسر المقال من منصبه منتصف الموسم الماضي.

23