أولمبياد باريس أكبر تحديات ديوكوفيتش

نجم التنس الصربي يؤكد أن الألعاب الأولمبية في باريس هي أحد أهدافه الرئيسية للعام المقبل.
الخميس 2023/12/21
عشق الألقاب لا ينتهي

باريس - كان رصيد عام 2023 للصربي نوفاك ديوكوفيتش، نجم كرة المضرب العالمية وقاهر المستحيل الذي أطلق تحديا ناريا عشية انطلاق عام 2024، بقوله “يمكننا الفوز بالألقاب الأربعة الكبرى والميدالية الذهبية الأولمبية”، ثلاثة ألقاب جديدة في الغراند سلام معادلا الرقم القياسي المطلق في عدد الألقاب الكبرى (24 لقبا)، رقم قياسي سابع في بطولة “أيه تي بي” الختامية، وصدارة التصنيف العالمي لأكثر من 400 أسبوع.

موسم خالد

العام 2023 سيبقى خالدا في سجلات التنس، باعتباره العام الذي رفع فيه ديوكوفيتش الرقم القياسي للرجال في ألقاب البطولات

سيبقى العام 2023 خالدا في سجلات كرة المضرب، باعتباره العام الذي رفع فيه ديوكوفيتش الرقم القياسي للرجال في ألقاب البطولات الأربع الكبرى إلى 23، ثم 24، وهو الرقم القياسي المطلق الذي سجلته الأسترالية مارغريت كورت في الستينات والسبعينات.

كما هو أيضا العام الذي رفع فيه الرقم القياسي للألقاب في بطولة الماسترز الختامية إلى سبعة، وفي دورات ماسترز الألف نقطة إلى 40 لقبا. وأخيرا، هو العام الذي حقق فيه الإنجاز المذهل بتجاوز 400 أسبوع على رأس التصنيف العالمي للاعبي كرة المضرب المحترفين، وكذلك إنهاؤه الموسم في الصدارة للعام الثامن في مسيرته الاحترافية.

وحده كارلوس ألكاراز، اللاعب الإسباني الواعد حرم ديوكوفيتش من الألقاب الأربعة في الغراند سلام في عام واحد عندما توج ببطولة ويمبلدون عقب نهائي ملحمي.

وأشاد الصربي بإنجازاته حتى قبل المباراة النهائية لبطولة الماسترز الختامية في تورينو “لقد قضيت موسما مثاليا تقريبا في البطولات الأربع الكبرى، وأنهيت العام في المركز الأول عالميا، وحققت جميع الأهداف التي حددتها لنفسي، وحطمت العديد من الأرقام القياسية، وكتبت تاريخ هذه الرياضة. أنا سعيد بموسمي”.

وفي سن السادسة والثلاثين يحفظ ديوكوفيتش نفسه عن ظهر قلب ويعرف جيدا كيف يدير مواسمه: فهو يلعب عددا أقل من الدورات مقارنة بأفضل أيامه ولكنه يستفيد من معرفته وخبرته الكبيرة في المواعيد الكبيرة.

منافسة كبيرة

Thumbnail

يوضح ديوكوفيتش أن “2023 أحد أفضل المواسم في مسيرتي لكن حقيقة أنني فزت بثلاث من البطولات الأربع الكبرى ولعبت نهائي البطولة الرابعة، وأنه ليس بالضرورة أفضل موسم في حياتي، فهذا أمر جميل جدا”. وكان للمنافسة الكبيرة التي واجهها من الثلاثي العشريني الواعد الإسباني ألكاراز والإيطالي يانيك سينر والدنماركي هولغر رونه، تأثير كبير على حوافز الصربي وحماسته.

وأشار إلى أن خسارة نهائي بطولة ويمبلدون “كانت فرصة عظيمة لإعادة ترتيب أوراقي. لقد أغضبني ذلك كثيرا لدرجة أنني كنت في حاجة إلى الفوز بكل شيء خلال الجولة الأميركية بعد ذلك”.

وإلى حلمه الذي لم يتحقق بعد في الفوز بالبطولات الأربع الكبرى في عام واحد، يضاف الذهب الأولمبي في عام 2024، وهو اللقب الوحيد الذي ينقص سجله الاستثنائي. وحصل على الميدالية البرونزية في منافسات الفردي في عام 2008 في بكين.

ويؤكد أن الألعاب الأولمبية في باريس “هي أحد أهدافي الرئيسية للعام المقبل، بالإضافة إلى البطولات الأربع الكبرى والماسترز”. ويتابع “ستكون الروزنامة مزدحمة جدا، وسننتقل من الأرضية الأكثر بطئا، الترابية، إلى الأسرع، وهي العشب، ثم نعود إلى الأبطأ. سيكون وقتا صعبا جدا من الموسم”.

17