أندية إنكليزية تعارض خطط تقليص اللاعبين الأجانب

لندن - عارض ناديا وست هام يونايتد وواتفورد الجمعة خطط الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم لتقليص عدد اللاعبين الأجانب في فرق الدوري الممتاز. واقترح الاتحاد الإنكليزي تقليص عدد اللاعبين الأجانب من 17 إلى 12 لاعبا بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي في محاولة لزيادة عدد اللاعبين المحليين.

ولو تم تنفيذ هذا المقترح سيتعين على 12 من 20 فريقا في الدوري الممتاز تقليص عدد لاعبيها الأجانب. وشرح مارتن غلين الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنكليزي المقترح، الخميس، لكن ديفيد غولد الرئيس الشريك في وست هام أبلغ صحيفة ديلي تلغراف أن هذه الخطة لا تحظى بمساندة ناديه.

وأوضح “لماذا نقوم بتغيير الوضع الراهن؟ يتعين علينا إجراء المزيد من النقاشات حول الموضوع للوقوف على كل الحقائق والتفاصيل الممكنة. لا يوجد ما يدعونا لتأييد مقترح غلين”. وتابع “الاتحاد الإنكليزي يبحث المسألة ونحن كذلك. نساند كرة القدم الإنكليزية لكننا لا نرغب في تطبيق أمور لن تنجح”.

ويملك وست هام 16 لاعبا أجنبيا في تشكيلته المؤلفة من 25 لاعبا لموسم 2018-2019 وطبقا لخطة الاتحاد الإنكليزي حال تنفيذها فإنه سيتعين عليه التخلص من 4 لاعبين. ويعارض غلين إيفانز مدير العمليات في واتفورد الذي يملك 17 لاعبا أجنبيا أيضا هذا المقترح. وقال “نرغب في الإبقاء على الأمور كما هي حاليا. سنواصل التعاقد مع أفضل اللاعبين ضمن جهود دعم الدوري الممتاز والحفاظ عليه كأفضل مسابقة في العالم وأيضا كعلامة تجارية لبريطانيا تدر إيرادات كبيرة على البلاد”.

موافقة مبدئية

في سياق التغييرات التي قد تطرأ على منافسات الدوري الإنكليزي أعلنت رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز في كرة القدم أن أندية النخبة أعطت “موافقتها المبدئية” لاستخدام تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم “في.أيه.آر” اعتبارا من الموسم المقبل. وستقوم الرابطة الآن بتقديم طلب رسمي إلى الاتحاد الدولي (فيفا) ومجلس الاتحاد الدولي “البورد”، الناظم لقوانين كرة القدم، للحصول على رخصة استخدام هذه التقنية التي يتم اختبارها حاليا في إنكلترا في مسابقتي كأس الرابطة وكأس إنكلترا.

وقالت الرابطة في بيان لها إن برنامج الاختبارات الخاص بهذه التقنية سيستمر لبقية الموسم “مع استمرار التركيز على فترات ما بعد الظهر يوم السبت حيث تجري عدة مباريات في وقت واحد”. وتنوي الرابطة أيضا وضع “بروتوكول واضح” بخصوص الطريقة التي سيتم بها إبلاغ الجماهير في الملعب بقرارات التقنية.

من جهة أخرى، أعلنت الرابطة أن أندية الدوري الممتاز وافقت على القرار المثير للجدل المتعلق بمنح تعويض نهاية الخدمة بقيمة 5 ملايين جنيه إسترليني (5.6 ملايين يورو) لمديرها التنفيذي ريتشارد سكودامور الذي سيترك رئاسة الرابطة الإنكليزية القوية مطلع عام 2019.

وأكدت الرابطة أن هذا التعويض اقترحته لجنة التدقيق والمكافأة التابعة لها والذي “دعَّمته واعتمدته الأندية”. وتابعت أن هذا التعويض مُنح “اعتراف بالعمل الاستثنائي الذي قام به ريتشارد على مدى السنوات الـ19 الماضية”.

ومن أجل جمع المبلغ كاملا والذي تطرق له للمرة الأولى رئيس تشيلسي بروس باك، المقرب من سكودامور ورئيس لجنة التدقيق والمكافآت، سيدفع كل ناد من الأندية الـ20 للدوري 250 ألف جنيه إسترليني.

انتقاد القرار

انتقد القرار بشدة من قبل اتحاد أنصار كرة القدم في البلاد الذي يشمل المشجعين في بريطانيا، حيث قال “يعارض المشجعون بقوة التعويض، ونحث الأندية على عدم اتخاذ قرار غير محبب جدا لدى الجماهير”.

كما وافق سكودامور الذي يتقاضى راتبا سنويا قدره 2.5 مليون جنيه إسترليني، على البقاء -“لغرض استشاري”- تحت تصرف المديرة التنفيذية الجديدة للرابطة سوزانا دانيدغ التي ستكون أول امرأة تشغل هذا المنصب اعتبارا من يناير 2019.