أمم أفريقيا للشباب: تونس تعزز آمالها والمغرب يتمسك بالصدارة

القاهرة - أنعش منتخب تونس آماله في التأهل للأدوار الإقصائية في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم للشباب تحت 20 سنة، المقامة حاليا في مصر.

وحقق منتخب تونس فوزا كبيرا (3 – 1) على منتخب كينيا، في الجولة الثانية من مرحلة المجموعات في المسابقة القارية.

وبادر منتخب كينيا بالتسجيل عن طريق لاورينس أوما أوكوث في الدقيقة 38، وعادل فراس بوسنينة للمنتخب التونسي في الدقيقة 18 من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول من ركلة جزاء.

وفي الشوط الثاني أضاف عمر بن علي الهدف الثاني لمنتخب تونس في الدقيقة 70، فيما أحرز علاء الدين دربالي الهدف الثالث لـ”نسور قرطاج” في الدقيقة 85.

وحصل منتخب تونس على أول 3 نقاط في مسيرته بالمجموعة، ليصبح في المركز الثالث، فيما بقي منتخب كينيا بلا رصيد من النقاط في ذيل الترتيب.

بداية ضعيفة

كان منتخب تونس قد استهل مشواره في البطولة بالخسارة 0 – 1 أمام منتخب نيجيريا في الجولة الافتتاحية للمجموعة، التي شهدت أيضا خسارة كينيا 2 – 3 أمام المغرب.

ويشار إلى أنه تم توزيع المنتخبات الـ13 المشاركة في البطولة، المؤهلة لنهائيات كأس العالم في تشيلي، على 3 مجموعات، بواقع 5 منتخبات في المجموعة الأولى و4 منتخبات في المجموعتين الثانية والثالثة، على أن يتأهل المتصدر والوصيف لدور الثمانية، أولى الأدوار الإقصائية، بالإضافة إلى أفضل منتخبين حاصلين على المركز الثالث في المجموعات الثلاث، علما بأن المنتخبات المتأهلة للدور نصف النهائي في المسابقة القارية سوف تمثل القارة السمراء في المونديال.

وأعرب عبدالحي بن سلطان، المدير الفني الجديد لمنتخب تونس تحت 20 عاما، عن تفاؤله باختيار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) مصرَ دولةً مستضيفة لمنافسات كأس الأمم الأفريقية للشباب.

واعتبر بن سلطان أن هذا الاختيار يُعتبر ممتازا نظرا لخبرة مصر الواسعة في تنظيم البطولات الكبرى، وبنيتها التحتية العصرية التي تتضمن ملاعب متطورة ومراكز إقامة مريحة وخدمات نقل متقدمة.

وقد وصف بن سلطان مجموعة فريقه بأنها مجموعة متوازنة تحتوي على فرق قوية ذات تقاليد عريقة في المنافسات الأفريقية، مضيفا أن منتخب كينيا يمثل تحديا كبيرا.

وعن حظوظ فريقه وطموحاته في هذه النسخة أكد بن سلطان في تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي أن تونس تمتلك حظوظا وفيرة في البطولة، حيث يُخطط الفريق للذهاب إلى مصر بهدف الفوز باللقب، رغم بعض الصعوبات ونقص الاستعدادات.

من ناحية أخرى فرض التعادل دون أهداف نفسه على لقاء منتخبي المغرب ونيجيريا. وعجز كلا المنتخبين عن هز الشباك على مدار شوطي اللقاء، بعدما تبارى لاعبوهما في إضاعة جميع الفرص التي سنحت لهم طوال الـ90 دقيقة، ليكتفي كل منهما بالحصول على نقطة التعادل.

وتصدر منتخب المغرب الترتيب برصيد 4 نقاط، بفارق الأهداف أمام أقرب ملاحقيه منتخب نيجيريا، المتساوي معه في الرصيد، لتتعزز حظوظهما في التأهل إلى الأدوار الإقصائية للبطولة.

مواجهة حاسمة

من جانبه يستعد منتخب مصر لاستضافة مواجهة حاسمة مع نظيره التنزاني في الجولة الرابعة من مرحلة المجموعات، ويتطلع الفريق بقيادة المدرب أسامة نبيه إلى تحقيق الفوز بعد تعادل سابق مع زامبيا، إذ تلعب المباراة دورا مهما في تحديد مركز المنتخب المصري وفرصه في التأهل إلى المرحلة القادمة من البطولة.

ولم يتمكن المنتخب المصري من تحقيق نتائج مرضية لجماهيره حتى الآن في البطولة، حيث تعادل سلبيا مع المنتخب الزامبي في الجولة الثالثة. وقد ذكر المدرب أسامة نبيه عقب المباراة أن الفريق يعاني من بعض الإصابات المؤثرة، وهو ما أثر على الأداء العام للفريق.

ومع ذلك أبدى نبيه ثقته في قدرة فريقه على تصحيح الأخطاء وتحقيق نتيجة إيجابية أمام تنزانيا، مشيرا إلى أن مواجهة الخصم التنزاني تتطلب تركيزا عاليا واستغلال الفرص لتحقيق الفوز.