أغويرو يسدل الستار على مسيرته الكروية

برشلونة (إسبانيا) - ذكرت صحيفة “إل بريوديكو” الإسبانية أن سيرجيو أغويرو مهاجم برشلونة سيعلن اعتزاله كرة القدم هذا الأسبوع بعد تقييم لحالة قلبه ليسدل اللاعب الأرجنتيني البالغ عمره 33 عاما الستار على مسيرته.

ورفض برشلونة التعليق كما لم يتسن الوصول إلى وكيل أعمال اللاعب وأصدقائه لتأكيد هذا النبأ لكن بعض المصادر القريبة منه أكدت أن النادي يجهز لحفل الوداع الأربعاء.

وانضم مهاجم مانشستر سيتي وأتليتيكو مدريد السابق إلى برشلونة في صفقة انتقال مجاني قبل انطلاق الموسم الحالي ونال المهاجم الأرجنتيني مساعدة طبية في الملعب بعدما اشتكى من ألم في الصدر خلال التعادل 1-1 مع ألافيس في الدوري في أواخر أكتوبر ونقل إلى مستشفى. وأعلن برشلونة بعدها أن أغويرو سيغيب لثلاثة أشهر على الأقل بعد تقييم حالته.

وقرر أطباء برشلونة وضع أغويرو تحت المراقبة لمدة 3 أشهر لتقييم حالته إن كان قادرا على الاستمرار في الملاعب أم لا، ورغم أن بعض المصادر أكدت انتهاء مسيرته الاحترافية، إلا أن اللاعب خرج ونفى هذه الأنباء في وقت سابق، وأوضح أن القرار سيتخذ بعد مرور فترة التقييم.

وقال برشلونة في بيان في نوفمبر “خضع أغويرو لعملية تقييم وتشخيص من الطبيب جوسيب بروغادا. لن يكون بوسعه اللعب لثلاثة أشهر، وسيتم تقييم استجابته للعلاج لتحديد فترة التعافي”.

وشارك أغويرو في خمس مباريات في كل المسابقات حتى الآن مع برشلونة وسجل هدفا واحدا في مباراة القمة أمام ريال مدريد بعد أن استهل الموسم بإصابة في الساق.

وكان تشافي هيرنانديز مدرب برشلونة، قد نفى كل الأخبار التي يتم تداولها حول اعتزال أغويرو، مؤكدا على أنه يمر بمرحلة علاج مكثفة للتخلص من المشكلة التي يعاني منها في القلب. بدوره رد رافا يوستي نائب رئيس نادي برشلونة على تلك الأنباء بالنفي القاطع، مؤكدا أن الوقت لا يزال متاحا أمام أغويرو من أجل اتخاذ قراره.

وقال يوستي “أنفي تلك الأنباء، أغويرو لديه ثلاثة أشهر ليرى كيف يستجيب قلبه، قالوا لنا إنه يحتاج ثلاثة أشهر لنرى إذا ما كان سيلعب كرة القدم من جديد أم لا”.

ويبدو أن فكرة الاعتزال مبكرا خرجت من نطاق الشائعات، وأصبحت حقيقة قد يتم الإعلان عنها بشكل رسمي. وجدير بالذكر أن الفرنسي سمير نصري، نجم فرنسا ومانشستر سيتي السابق، صرح أن أغويرو، زميله السابق، أخبره بقرار اعتزال كرة القدم.

وكان حظ أغويرو عاثر للغاية هذا الموسم بعد فشل حلمه باللعب بجوار ميسي، الذي انتقل من برشلونة فجأة لباريس سان جرمان الفرنسي ثم عدم قدرته باللعب مع الفريق الكتالوني ليسدل الستار على مسيرة كبيرة من العطاء.

ويعد أغويرو في مدينة مانشستر سيتي الإنجليزية أسطورة خالدة بأذهان وعشاق أنصار السماوي بعدما أهداهم أول لقب للدوري قبل عدة سنوات واختتم مشوار كذلك بطلا للدوري ويظل هدفه بشباك كريستال بالاس عام 2012 هو الأبرز بمسيرة راقص التانغو لمساهمته بأول لقب لمان سيتي.