أسماء مرشحة لخلافة البغدادي

التنظيم يعمل على إعادة ترتيب صفوفه بعد الهزائم المتتالية التي تلقاها.
الثلاثاء 2019/10/29
سقطت رايتهم كما سقط زعيمهم

 واشنطن - فتح خبر مقتل البغدادي تساؤلات عن واقع التنظيم في المرحلة المقبلة، وما إن كان قادرا على إقناع جنوده بالبقاء، والاستمرار في عملياتهم أم لا، وهناك العديد من الأسماء قد تكون مرشحة لخلافة البغدادي، إذا تخلى التنظيم المتطرف عن العائق الأبرز وهو إثبات اتصال نسبها إلى قبيلة قريش، التي زعم التنظيم أن البغدادي ينحدر منها.

¶عبد الله قرداش:

الملقب بأبي عمر التركماني، هو الاسم الأبرز الذي طرح عقب الإعلان عن مقتل الأخير. والتركماني الذي تقلد عدة مناصب في التنظيم، ذكره قيادي التنظيم إسماعيل العيثاوي (أبوزيد العراقي)، في مقابلة له بعد اعتقاله في الربع الأول من العام الماضي، إذ قال إنه من المرشحين لخلافة البغدادي.

وكان التركماني معتقلا في سجن بوكا في العراق رفقة قيادات تنظيم داعش، وشغل منصب شرعي عام تنظيم القاعدة، وهو خريج كلية الإمام الأعظم في الموصل.

وبحسب مصادر عراقية، فإن “قرداش اتسم بالقسوة، والتسلط، والتشدد، وكان من أوائل مستقبلي البغدادي في الموصل عام 2014”.

¶حجي ناصر، أو عبدالناصر:

هو مدرج على لائحة الإرهاب الأميركية منذ نهاية العام 2018. وتولى حجي عبدالناصر مناصب رفيعة في تنظيم داعش، أبرزها قيادته العسكرية للتنظيم في سوريا. كما عين رئيسا للجنة المفوضة لتنظيم داعش، وهي المسؤولة عن منهجية وسياسات التنظيم، والتي شهدت نزاعات حادة بين أعضائها خلال السنوات
الماضية.

واشتعل الخلاف منتصف العام 2017 بين حجي عبدالناصر من جهة، وقيادي بالتنظيم يدعى أبوعبدالرحمن الشامي من جهة أخرى، في الفترة التي شهدت انحسارا للتنظيم، واختفاء مؤقتا للبغدادي.

ويعرف حجي عبدالناصر، بأنه من التيار الأكثر تشددا داخل التنظيم والذي تسبب في تخوين تيارات كاملة داخل التنظيم، واعتقالهم، وقتلهم لاحقا.

¶معتز الجبوري، :

 تيسير حجي كما يعرف، هو أيضا من بين قيادات التنظيم البارزين، والذي وضعت واشنطن 3 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات توصل إليه.

وبحسب ما نشر من معلومات عن الجبوري فإنه تقلد في فترة سابقة، مسؤولية تصنيع القنابل والمتفجرات لدى التنظيم. ويعتبر من القيادات المخضرمة في تنظيم داعش، وممن التحقوا في صفوفه قبل سنوات.

¶سامي الجبوري، أو حجي حميد:

 تولى سابقا إدارة الشؤون المالية في تنظيم داعش. وبرز دور الجبوري عند سيطرة التنظيم على مدينة الموصل عام 2014، وإعلانه الخلافة، حيث كان نائبا لوالي الموصل حينها، وتولى الجبوري بعد ذلك مسؤولية الإشراف على مبيعات التنظيم من النفط والغاز.

¶أبوالحسن المهاجر:

هو الناطق الرسمي باسم تنظيم داعش منذ نهاية العام 2016، بعد اغتيال أبي محمد العدناني. يعتبر المهاجر من القادة القلائل الذين لم تتوفر أي معلومة عن هويتهم، ولم يتمكن التحالف الدولي ضد التنظيم، حتى من تحديد جنسيته. ومن غير المستبعد أن يكون التنظيم قد أعد المهاجر للقيادة خلفا للبغدادي، لاسيما أنه تصدر المشهد في فترة الغياب الطويلة لزعيم التنظيم.

6