أسبوع الموضة الافتراضي بلا روح

ناشطون في مجال الموضة ينتقدون منصات العرض الرقمية ويطالبون بعودة عروض الأزياء التقليدية الحية.
الاثنين 2020/07/13
عروض بعيدة عن العواطف

باريس- رأى النقاد أن الطموح الفني والابتكاري كان حاضرا في النسخة الأولى من أسبوع الموضة الافتراضي في باريس، إلا أن أفلام المجموعات لم تقنعهم وكانت بعيدة عن العواطف التي تولدها العروض الحية على المنصات.

وقالت فانيسا فريدمان ناقدة الموضة النافذة جدا في صحيفة “نيويورك تايمز” بشيء من السخرية “لقد شاهدنا أفلاما قصيرة وفيديوهات موسيقية وإعلانات تشويقية ودعايات عطور.. وبعض الأزياء أيضا”.

وقال الناشطون في هذا القطاع إن هذه فكرة جيدة، لأن المجموعات تكون بذلك متاحة للجميع ولا تقتصر فقط على المدعوين المحظيين إلى عروض الأزياء.

وقالت فانيسا فريدمان “صراحة، أريد منصة العرض مجددا مع إني ما كنت لأفكر بأني سأكتب هذه الجملة يوما”. وأكدت الناقدة ديان بينرين التي تدير أيضا مهرجان “اسفوف” لأفلام الموضة “أنا اعتنق كل ما هو رقمي إلا أن النتيجة هنا ليست جيدة”.

وقالت المديرة الفنية لمجموعات النساء في دار “ديور” ماريا غراتزيا كيوري، “اللغة الرقمية لا تناسبني إنها مسألة أجيال”.

وقال كريس فان اش من دار “بيرلوتي”، “أنا مدافع كبير عن عروض الأزياء التقليدية. اشتاق إلى كل ما يمكننا تقديمه من خلال عروض الأزياء. ومع أني فخور جدا بالوثائقي الذي أنجزناه لكنه لا يحل أبدا مكان المشاعر” التي تثيرها العروض.

وأكد رئيس مجلس إدارة “ديور” بيترو بكياري “ما من شيء يولّد المشاعر نفسها مثل عرض أزياء حي ذلك الذي نشعر فيه بشرارة الإبداع والمهل الضيقة ودفق الحماسة”. وتحضر دار "ديور" لعرض أزياء حي من دون مدعوين.

24