فشل مشروع التعددية الحزبية في الجزائر جراء سيطرة رئيس النظام الحاكم على كل القرارات الداخلية والخارجية، الأمر الذي حول الأحزاب، بما في ذلك أحزاب المعارضة، إلى ديكور فضفاض.

إن الراسب في التربة الثقافية والوجدانية لشعب من الشعوب لا يعني أنه في عداد الموتى وإنما هو الطاقة التي تتحول عبر التاريخ.

نسف علاقات القوة الذكورية ليست مسألة قانونية فقط، بل إن إزالتها مشروطة بترسيم النهج الديمقراطي على مستوى تداول الحكم وفي الأسرة، وتوزيع السلطة توزيعا عادلا.

مفهوم "الثقافوية" يذكر هنا وهناك دون تمحيص خلفيته التاريخية والضرورات التي أنجبته، أو تطويره، أو تفعيله جديا في حياتنا النقدية.

انهيار الثقة بين الشعب الجزائري وبين حكامه أفرز مجموعة من الظواهر المرضية مثل العنف والتمركز النرجسي، ونهب الأملاك والمؤسسات العامة، ونشر ثقافة "أنا وبعدي الطوفان".

"مجلس الجالية المغربية بالخارج" يعمل وفق مخطط مدروس علميا على دراسة الإشكاليات المركزية للهجرة ويساهم من أجل جعل المهاجر الأجنبية مسرحا للمثاقفة والتعاون.

المعارضة الجزائرية هي مجرد مبرر لوجود النظام الحاكم الذي أجهض، ولا يزال يجهض، أي نواة تغيير يمكن أن تنمو في الفضاء السياسي الوطني نموا طبيعيا.

إن إنجاح عمليات بناء الذاتية الحرة والديمقراطية في المجتمع مشروط أساسا بتوزيع السلطة توزيعا عادلا بدءا من خلية الأسرة.

السياسي البراغماتي يتعامل مع الراهن والممكن في الحال، ولكن المثقفين الثوريين يتعاملون مع المشاريع الحضارية الكبرى ذات الصلة بمسار التاريخ وتطور الأفكار.

نظرية الأدب هي القوة الفكرية، التي تساعدنا على فتح المنظورات المختلفة والمتنوعة، والمتعدّدة كتعدد تجارب الحياة ذاتها.

عشرات حالات التلبس بنهب المال العام كشفت عنها وسائل الإعلام لم تجد آذانا صاغية أو حتى إجراء تحقيقات بخصوصها من أجهزة النظام المسؤولة على الرقابة في البلاد.

التنقيب عن مكانة الشعر الجزائري ضمن المشهد الشعري في الأفق الجغرافي المسمّى عربيا مرهون بتفعيل الدراسات التي تنطلق من الدراسة الجادة للنصوص الشعرية.

هذا الوضع السياسي الجزائري يرسم لنا صورة واضحة عن غياب معارضة حقيقية لها مصداقية وحاضنة شعبية، ومشروع وطني مقنع كبديل للفوضى العارمة في جميع بنيات الدولة منذ سنوات.

إن ما أعنيه بالأدب العالمي هو ذلك الأدب الذي يستطيع أن يتبنّاه الإنسان ويجد فيه خصوصيته، أي ذلك الأدب الذي تقول لنفسك حين تقرأه "هذا ما كنت أريد أن أقوله".

هل اللجوء إلى تقسيم إداري جديد في منطقة الجنوب سيحل المعضلة حقا، أم أن هذا المشروع ليس سوى محاولة يائسة أخرى ينفذها النظام الجزائري من أجل احتواء غضب السكان.

الدراسات الثقافية تعتمد هذا العنقود النظري المتعدد كمفاتيح لفتح أسرار الوعي واللاوعي الثقافيين، والهدف من وراء هذا هو فهم "كيف تتشكل الثقافة تاريخيا".

الصدمة الغربية قد لعبت دورا مسببا لإطلاق الآليات اللاشعورية للدفاع المرضي من خلال العزوف عن مواجهته ومن خلال إلغاء العقل النقدي والعدول عن التعاطي الواقعي.