"أروبكس برايم" صاروخ صديق للبيئة

"برايم" صاروخ فضائي يعمل بالوقود الحيوي.
السبت 2021/10/23
جيل جديد من المراكب الفضائية

إدنبرة - صمم باحثون صاروخا وصف بأنه أكثر الصواريخ صداقة للبيئة في العالم، ويعمل بالوقود الحيوي وينتج انبعاثات أقل بنسبة تصل إلى 96 في المئة من المركبات التي تعمل بالوقود الأحفوري.

وجُهّز “أروبكس برايم” ليكون قابلا لإعادة الاستخدام ولا يترك الحطام على الأرض أو المحيطات أو في الغلاف الجوي، وجرى تجميعه في المملكة المتحدة.

وعند الانتهاء تتمثل الخطة في إطلاق “برايم” بحلول أواخر عام 2022 من “سبايس هب ساوثرلاند”، وهو ميناء فضائي خال من الكربون بقيمة 17.9 مليون جنيه إسترليني يُبنى في المرتفعات الأسكتلندية.

وحسب دراسة جديدة أجرتها جامعة إكستر فإن إطلاق “أروبكس برايم” لمرة واحدة من شأنه أن ينتج عنه انبعاثات أقل بنسبة تصل إلى 86 في المئة من مركبة الإطلاق العمودية ذات الحجم المماثل، و96 في المئة أقل من الصاروخ الذي يُطلق أفقيا من طائرة حاملة.

ويرجع هذا الفارق في الانبعاثات في المقام الأول إلى المركبات ذات الحجم المماثل التي تنبعث منها مستويات عالية من الكربون الأسود، وهي الجسيمات المتكونة من الاحتراق غير الكامل للوقود المحتوي على الكربون المساهم الرئيسي في تغير المناخ عندما ينبعث من محركات الصواريخ في طبقة الستراتوسفير.

وقال كريس لارمور الرئيس التنفيذي لشركة أروبكس “ستكون أوربكس أول شركة إطلاق فضائية تجارية تستخدم وقودا متجددا وصديقا للبيئة. ونعتقد أن الوقت حان للابتعاد عن استخدام الوقود الأحفوري الملوث بشدة الآن بعد توفر بدائل أكثر فاعلية واستدامة، ونأمل أن نرى تشريعات أكثر صرامة تدخل حيز التنفيذ”.

وأضاف “بينما يستعد العالم لحضور مؤتمر’كوب 26′ بشأن تغير المناخ في غلاسكو، فقد انتقلنا بالفعل بشكل حاسم إلى حل مستدام تماما يتجنب الملامح الضخمة لانبعاثات الكربون لحلول الإطلاق القديمة التي تعمل بالوقود الأحفوري”.

20