كوتو وماسي سكارون، لم يندَ لهما جبين بعد تفجّر الفضيحة، بل فسّرا انتهازيّتهما بكونها براغماتية، يحاولان من خلالها أن يكونا دائما مع الجواد الرابح.

التخييل في حياتنا اليومية تراجع بشكل ملحوظ، مثلما تدنى وضعه الاجتماعي أو زال تماما، بعد أن اجتاحت عالَمَ الطفل طفرةٌ من الإنتاج السمعي البصري المتدني.

وجب علينا أن نكون في كتاباتنا الموجهة إليهم أميلَ إلى التفاؤل، علّنا نجعلهم أكثر إيمانا منّا بالمستقبل، كي يبدعوا ما عجزنا عن إبداعه.

التاريخ ليس مشايعا أو مواليا، ولا يقدم دروسا مباشرة، بل هو يمثل وجهة نظر، هي وجهة نظر العلم، ويؤدي مهمة هي محاولة شرح العالم في مسيرته عبر العصور.

جوفاني مونجانو قال "ما أعرفه أني لو انصرفت دون أن أمثّل لألمّ بي حزن شديد. ولكني، بعد العرض، نمت كما لم أنم قط”.

إن كان إيرفينغ مقتنعا بأن الأرض مسطحة، فليواصلْ ممارسة كرة السلة ويتجنّب الذهاب إلى الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا).

يمكن أن نضيف الخوف من المجهول كعامل يوهم بأن الذهاب أطول وقتا ومسافة، ولكن لو أمعنّا النظر في تجاربنا لألفينا أن الإياب هو أيضا أطول مسافة.

غياب المرأة الكاتبة عن برامج التعليم في فرنسا ليس حالة خاصة، إذ نجد الغياب نفسه في مجالات أخرى كالجوائز الأدبية مثلا، إذ إن غونكور لم تفز بها سوى اثنتي عشرة كاتبة طيلة مئة وأربع عشرة سنة.

والكوت يقول: "الشعر مثل عَرق الإتقان، ولكن ينبغي أن يبدو في نداوة قطرات المطر على جبين صنم؛ يصرّف زمنين في آن واحد، الماضي والحاضر، الماضي هو الصنم، والحاضر هو الندى أو المطر على الجبين".

لا جدال أن التساؤل سمة كل سعي إلى المعرفة، ولكن الفلسفة هي وحدها التي تمارس تساؤلا راديكاليا، لطرح أسئلة نهائية عن الذات والعالم والآخر.