أبطال أوروبا: مانشستر سيتي يعتزم الحفاظ على حظوظه

ليفاندوفسكي يقود برشلونة إلى مواصلة المشوار
الأربعاء 2024/12/11
قوة ضاربة

لندن - يأمل مانشستر سيتي، بطل الدوري الإنجليزي في المواسم الأربعة الأخيرة، في تضميد جراحه المحلية والقارية عندما يحلّ ضيفا في رحلة محفوفة بالمخاطر على يوفنتوس الإيطالي اليوم الأربعاء في الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم والإبقاء على حظوظه في التأهل إلى ثمن النهائي. وفاز سيتي في مباراة يتيمة من مبارياته التسع الأخيرة في مختلف المسابقات، حيث يعاني داخل المستطيل الأخضر مع تراجع مستوى العديد من نجومه وكثرة الإصابات في صفوفه والتي تزامنت مع أسوأ سلسلة في مسيرة مدربه الإسباني بيب غوارديولا.

ويحتل بطل 2023 المركز السابع عشر من أصل 36 فريقا، في حين تبدو حظوظه في الحصول على بطاقة مباشرة بين الثمانية الأوائل ضعيفة، حيث تنتظره مواجهة صعبة أخرى في العاصمة الفرنسية أمام باريس سان جرمان في 22 يناير قبل استضافة كلوب بروج البلجيكي في الـ29 من الشهر ذاته.

وتكتسب المسابقة أهمية أكبر بالنسبة إلى سيتي هذا الموسم في ظل معاناته في الدفاع عن لقب البريميرليغ، فبعد أربعة ألقاب تواليا غير مسبوقة يتأخر رجال غوارديولا، الذين يحتلون المركز الرابع، بثماني نقاط عن ليفربول المتصدر الذي يملك مباراة مؤجلة.

بداية صعبة

قال غوارديولا بعد التعثر أمام كريستال بالاس 2-2 السبت “بداية الموسم صعبة، وستكون الأمور صعبة طوال الموسم.” وأضاف “يتعيّن علينا أن ننقذ الموسم، في كل مباراة، وأن نحاول حصد النقاط والفوز بالمباريات والمضي قدما.”

ويُعدّ الإسباني رودري، الفائز بجائزة الكرة الذهبية، الغائب الأبرز عن سيتي ومن غير المرجح أن يعود مرة أخرى هذا الموسم بعد إصابته في الرباط الصليبي الأمامي في سبتمبر.

ولا يملك سيتي ترف الكثير من الوقت لمداواة جراحه، إذ تتبقى له 12 مباراة خلال 50 يوما بين مواجهة يوفنتوس والجولة السادسة الأخيرة للمسابقة في الـ29 من الشهر المقبل.

يوفنتوس، التاسع عشر بـ8 نقاط فقط، يتخبط مع بداية هذا الموسم إذ سقط في دوامة التعادلات في مبارياته الأربع الأخيرة

وبدوره يتخبط يوفنتوس، التاسع عشر بـ8 نقاط فقط، مع بداية هذا الموسم إذ سقط في دوامة التعادلات في مبارياته الأربع الأخيرة في مختلف المسابقات، ويحتل المركز السادس في الدوري الإيطالي.

كان تألق روبرت ليفاندوفسكي (36 عاما) مفتاحا لبداية قوية لبرشلونة تحت قيادة مدربه الجديد الألماني هانزي فليك حيث يعود المهاجم الدولي البولندي إلى دورتموند لمواجهة فريقه السابق ووصيف البطل. سجل “ليفا” 23 هدفا في 21 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم، وقاد عملاق كاتالونيا إلى صدارة “لا ليغا” والمركز الثالث في دوري الأبطال برصيد 12 نقطة بالتساوي مع دورتموند الذي على غرار النادي الإسباني حقق أربعة انتصارات من خمس مباريات.

دافع ليفاندوفسكي عن ألوان دورتموند بين عامي 2010 و2014، وقاده إلى نهائي المسابقة القارية عام 2013 حين خسر أمام غريمه بايرن ميونيخ في ويمبلي.

وبعد عام واحد انضم إلى عملاق بافاريا وفاز معه بلقب دوري الأبطال في عام 2020. وصل ليفاندوفسكي إلى برشلونة في عام 2022 وبعدما قدّم صورة إيجابية في موسمه الأول انخفض أداؤه الموسم الماضي.

منح وصول فليك لكل من الفريق والمهاجم المخضرم زخما جديدا رغم التأرجح الأخير في مستواهما، بلغ ليفاندوفسكي حاجز 100 هدف في دوري الأبطال خلال الفوز على بريست الفرنسي 3 – 0 في الجولة الماضية، ويأتي في المركز الثالث كأفضل الهدافين خلف البرتغالي كريستيانو رونالدو وأسطورة برشلونة السابق الأرجنتيني ليونيل ميسي. كما يحتل ليفاندوفسكي هذا الموسم صدارة الهدافين محليا وقاريا برصيد 16 و7 أهداف تواليا.

استغلال المشاكل

سيحاول دورتموند استغلال مشاكل برشلونة الأخيرة بدقة، في حين أقرّ فليك بأن فريقه يعاني، قائلا “لدينا الجودة للفوز بكل مباراة ولكن يتعيّن علينا أيضا أن نظهر ذلك.” وأضاف “في المباريات خارج الديار يجب أن نكون أقوى بكثير مما لعبنا هنا” أمام بيتيس.

ويسعى أرسنال الإنجليزي السابع إلى تحقيق فوزه الرابع وفك ارتباطه بضيفه موناكو الفرنسي الثامن (10 لكل منهما)، في حين يمني أتلتيكو مدريد الإسباني عندما يستضيف سلوفان براتيسلافا السلوفاكي النفس بانتصاره الثالث تواليا قاريا والتاسع في مختلف المسابقات، في سلسلة شهدت تغلبه على سان جرمان 2 – 1 وسبارتا براغ التشيكي6 – 0 في الجولتين الماضيتين.

ويخوض ميلان الإيطالي (9 نقاط) المأزوم محليا وقاريا مواجهة سهلة على الورق مع ضيفه النجم الأحمر الصربي الـ31.

17