إذا كنا نعتبر استهداف جنود جيش أو شرطة محاولة قتل على الهوية، إلا أنه هوية مؤسسات، لكن استهداف شقيق مسيحي فهو قتل على هوية وطن بأكمله اسمه مصر. وهنا يكون العقاب الأشد.
التقلب الحمساوي أفرز حالة من العداء داخل الهياكل الإخوانية التي رأت في التقارب مع مصر، وتحديدا نظامها، طعنة في الظهر وانتكاسة غير مسبوقة تصل حد الخيانة.
كل من "رابعة" و"قطر" ليستا أكثر من بؤرة إخوانية، التقت فيها كل شياطين الإنس، لتصدّرا العنف والفوضى بعنوان واحد فقط، هو الإرهاب الفكري والمعنوي والدموي.