درة تعود بقوة إلى السينما المصرية بـ"الست لما"

القاهرة ـ تعود الفنانة التونسية درة إلى الساحة السينمائية المصرية بعد غياب دام ثلاث سنوات، من خلال فيلمها الجديد “الست لما”، حيث تؤدي دور فاطمة، وهي امرأة أربعينية نشأت في دار أيتام وتحلم بالأمومة، لكن حياتها تنقلب إلى مأساة بعد زواجها من رجل أناني يمارس ضدها العنف الجنسي رغم تحذيرات الأطباء.

الفيلم يسلط الضوء على قضية شائكة في المجتمعات العربية، هي الاغتصاب الزوجي، من خلال قصة مؤثرة تجسد معاناة الكثير من النساء في ظل غياب الاعتراف القانوني بهذه الجريمة.

“الست لما” ينتمي إلى نوع الدراما الاجتماعية الخفيفة، ويضم نخبة من النجوم، بينهم يسرا، ماجد المصري، ياسمين رئيس، عمرو عبدالجليل، محمود البزاوي، رانيا منصور، دنيا سامي، انتصار، أحمد صيام ومي حسن، إلى جانب عدد من ضيوف الشرف. الفيلم من تأليف كيرو أيمن ومحمد بدوي، وإخراج خالد أبوغريب، وإنتاج ندى ورنا السبكي.

ويعد هذا العمل أول ظهور سينمائي لدرة في مصر منذ مشاركتها في فيلم “جدران” عام 2022، الذي دارت أحداثه في إطار من الرعب والتشويق، كما شهد العام الماضي عودتها إلى السينما التونسية بعد غياب دام أكثر من عقد من خلال فيلم “صاحبك راجل” للمخرج قيس شقير.

كما واصلت درة نشاطها السينمائي من خلال مشاركتها في مهرجانات كبرى مثل مهرجان القاهرة السينمائي وأيام قرطاج، بفيلم “وين صرنا”، الذي يتناول رحلة لاجئة فلسطينية بعد الحرب في غزة.

من خلال “الست لما”، تؤكد درة استمرارها في تقديم أدوار تحمل بعدا إنسانيا ورسالة اجتماعية، مكرسة التزامها بقضايا المرأة عبر الشاشة وبعيدا عنها.