المغني البريطاني "ستينغ" يرفض التقاعد

لندن - لم يعد أمام المغني الشهير “ستينغ” شيء جديد ليثبته بعد أن صار في سن الثالثة والسبعين. فقد استطاع النجم البريطاني بيع ما يقدر بـ155 مليون أسطوانة، كما فاز بـ17 جائزة “جرامي”، سواء كفنان منفرد أو كقائد لفريق الروك البريطاني السابق ذائع الصيت “ذا بوليس”.
ولكن مجرد العيش على الأمجاد السابقة والاسترخاء، هو أمر مستحيل بالنسبة للمغني وكاتب الأغاني البريطاني. وصار “ستينغ” يُظهر ذلك منذ انطلاق جولته الموسيقية التي تحمل اسم “ستينغ 3.0” في العام الماضي، وهي جولة قال عنها إنه يبحث من خلالها عن تحد جديد.
وقال “لا أرغب في دخول منطقة الراحة. فأنا أعتقد أن ذلك سيكون بمثابة شهادة وفاة لإبداعي. يجب على المرء أن يشعر بعدم الارتياح قليلا حتى يتمكن من التعلم، وحتى يتمكن من التطور، وحتى يتمكن من التحسن في أمر ما. إن الأمر أشبه بحياة الشخص الرياضي. فالرياضي يدفع عضلاته باستمرار ليصل إلى أقصى طاقته.”
لقد أراد أيقونة الموسيقى البريطانية من خلال جولة “ستينغ 3.0”، اختبار قدراته. ولذلك، فقد قام بعد أعوام عديدة بتقليص أفراد فرقته الحية إلى ثلاثة، هو واحد منهم.
ويقول في ذلك “أعتقد أن المسار الأكثر إثارة للاهتمام بالنسبة لي في الوقت الحالي هو تقليص الأمور، وتقليلها إلى أقصى حد لها، مع أمل أن تكون الأغنيات قوية بما يكفي لمواجهة هذا التقليص.”
جدير بالذكر أن ستينغ معروف بتوافقه مع زميليه السابقين في الفرقة، آندي سامرز وستيوارت كوبلاند، ولاسيما عندما لا يبدع الثلاثة معا. ولا يريد أن يُنظر إلى الثلاثي الجديد على أنه “فرقة وريثة”.