مدرسة الموسيقى والباليه في العراق نافذة فن مشعة

الموسيقى بدأت الآن تمثل هوية وطنية في العراق، وأصبح الناس يتجهون نحوها.
الجمعة 2025/04/25
المدرسة تضم أقساما متنوعة

بغداد - أكدت دائرة الفنون الموسيقية في وزارة الثقافة الأربعاء أن الموسيقى العراقية تضاهي العالمية وتمثل هوية وطنية، فيما أشارت إلى أن مدرسة الموسيقى والباليه إرث حضاري وثقافي.

وأكد مدير عام دائرة الفنون الموسيقية علاء مجيد لوكالة الأنباء العراقية (واع) أن “مدرسة الموسيقى في العراق تضاهي مدارس العالم”، موضحا أن “الموسيقى بدأت الآن تمثل هوية وطنية، وأصبح الناس يتجهون نحو الموسيقى.”

وقالت مدربة الباليه في مدرسة الموسيقى والباليه مينا أكرم إن “مدرسة الموسيقى والباليه احتفلت بإقامة مهرجانها السنوي الذي تعيد من خلاله تطبيق الدروس التي تلقاها الطلبة طوال عام.”

وأشارت رئيسة قسم الباليه في مدرسة الموسيقى والباليه زينة عقراوي إلى أثر المدرسة في  الثقافة العراقية عموما، والفن خصوصا.

وقالت عقراوي إن “المدرسة تقدمت بخطوات تأملية مدروسة وسريعة الأداء، منذ تأسيسها عام 1968 وحتى الآن، وما زلنا مستمرين، فقد تخرجت منها أجيال من نجوم الفن العراقي والعربي والعالمي، منهم سولاف حداد ونصير شمة وكريم وصفي ومحمد عثمان وسلطان الخطيب وآخرون، لذلك كان وجود المدرسة إضافة مهمة للفن العراقي من خلال مشاركاتها المتميزة في المهرجانات المحلية والدولية.”

وأضافت أن “المدرسة تضم أقساما متنوعة، منها الموسيقى الشرقية والغربية، والباليه، والفنون الشعبية.”

18