التغذية الصحية تخفف متاعب مرضى الصدفية

برلين - تساعد التغذية الصحية على تخفيف متاعب مرضى الصدفية، وذلك وفقا لنتائج دراسة علمية حديثة أُجريت في إنجلترا على 257 شخصا مريضا بالصدفية، بحسب موقع “أبونيت.دي”.
وأوضح الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أن نتائج الدراسة أظهرت أن الاستهلاك المرتفع للحوم الحمراء والمصنعة يرتبط خاصة بأعراض أكثر شدة، في حين يرتبط النظام الغذائي الغني بالفواكه والمكسرات والبقوليات بأعراض أخف.
لذلك يُوصى مرضى الصدفية باتباع النظام الغذائي التالي:
الفواكه والخضروات: تحتوي على العديد من الفيتامينات ومضادات الأكسدة، التي يمكنها مكافحة الالتهاب.
ـ منتجات الحبوب الكاملة: توفر الألياف وتدعم الهضم الصحي.
ـ الدهون الصحية: تتمتع الأحماض الدهنية أوميغا 3 الموجودة في الأسماك والمكسرات والبذور بتأثيرات مضادة للالتهابات.
ـ البقوليات والمكسرات: تعد مصادر قيّمة للبروتين والألياف.– تقليل اللحوم الحمراء والمصنعة: لأنها تؤدي إلى أعراض أكثر حدة.
ـ تقليل الملح والسكر: لأن الإفراط في تناولهما قد يؤدي إلى زيادة الالتهابات.
ـ منتجات الألبان قليلة الدسم: تمثل بديلا صحيا عن منتجات الألبان عالية الدسم.
ـ كمية كافية من الماء: الماء والشاي غير المحلى يمدان الجسم بالسوائل.
الاستهلاك المرتفع للحوم الحمراء يرتبط بأعراض أكثر شدة، في حين يرتبط النظام الغذائي الغني بالفواكه بأعراض أخف
يُشار إلى أن الصدفية هي مرض جلدي مزمن يحدث بسبب خلل في الجهاز المناعي، وتظهر أعراضه المميزة في صورة بقع حمراء متقشرة على الجلد، والتي تتخذ شكل الصدف، ما يفسر سبب تسميته بهذا الاسم.
وبحسب خبراء “مايو كلينيك” فإن الصدفية مرض جلدي يسبب طفحًا جلديًا وبقعًا قشرية تظهر غالبًا على الركبتين والمرفقين وجذع الجسم وفروة الرأس وتكون مثيرة للحكة.
والصدفية من الأمراض الشائعة طويلة الأمد (المزمنة) التي لا يوجد علاج شاف لها. وقد تسبب ألمًا وتؤثر على النوم وتعوق التركيز. وغالبًا ما تمر هذه الحالة المَرَضية عبر عدة دورات، فتحتد لبضعة أسابيع أو أشهر، ثم تهدأ لفترة. ومن المحفزات الشائعة لها لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي لمرض الصدفية الالتهابات والجروح والحروق وبعض الأدوية.
وهناك عدة علاجات للمساعدة في السيطرة على الأعراض. ويمكن للمريض تجربة عادات نمط الحياة وإستراتيجيات التأقلم لمساعدته على التعايش مع الصدفية بشكل أفضل.
وتشمل المؤشرات والأعراض الشائعة للصدفية ما يلي:
ـ طفح جلدي على شكل بقع يتفاوت شكله كثيرًا من شخص إلى آخر، ويتراوح ما بين بقع تشبه قشرة الرأس وطفح جلدي شديد على نطاق واسع من الجسم.
ـ الطفح الجلدي متنوع اللون الذي يميل إلى درجات الأرجواني مع قشور رمادية على البشرة البنية أو السوداء، أو قد يميل الطفح إلى درجات الوردي والأحمر مع قشور فضية على الجلد الأبيض.
ـ بقع صغيرة متقشرة (تشيع بين الأطفال).
ـ جلد جاف متشقق وقد ينزف.
ـ الحكة أو الحرقان أو الوجع.
ـ الطفح الجلدي الدوري الذي يحتدم لبضعة أسابيع أو أشهر ثم يهدأ.