تونس تحتفل باليوم الوطني للباس التقليدي

الأزياء التقليدية تتميز بتنوعها من جهة إلى أخرى واختلاف مكوناتها، ومن بينها الحلي المكمل لجمال وتناسق هذه الأزياء.
الثلاثاء 2025/03/18
احتفاء بالتراث

تونس - احتفلت تونس الأحد باليوم الوطني للباس التقليدي الموافق للسادس عشر من مارس من كل سنة، وهو مناسبة وطنية تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية وإحياء التراث التونسي العريق.

وحرص العديد من التونسيين في هذا اليوم على ارتداء اللباس التقليدي إحياء لأصالتنا لاسيما أن المناسبة تتزامن هذه السنة مع شهر رمضان المعظم، إذ يختار كثيرون التأنق بأزيائهم التقليدية للتوجه ليلا إلى صلاة التراويح وحضور السهرات الرمضانية.. “الجبة” و”البرنوس” و”الشاشية”… لباس يختزل تاريخا، يحمل بين طياته ذاكرة الأجداد وترتسم في تفاصيله المميزة حياة متجددة مواكبة للعصر مستجيبة لتنوع الأذواق والاختيارات.

وانتظمت تظاهرات ثقافية مختلفة شملت عروض الأزياء التقليدية. كما حرصت بعض المؤسسات التربوية ورياض الأطفال على تنظيم أنشطة متنوعة بالمناسبة لتحسيس النشء بثراء وجمال تراثهم وحثهم على التعلق بأصالتهم.

وتميزت الأزياء التقليدية بتنوعها من جهة إلى أخرى واختلاف مكوناتها، ومن بينها الحلي المكمل لجمال وتناسق هذه الأزياء.

وتمثل هذه المناسبة فرصة لتشجيع الصناعات الحرفية التقليدية التي تواجه تحديات كبيرة خاصة مع الصعوبات الاقتصادية، والسعي إلى المزيد من ترويج اللباس التقليدي محليا وعالميا مما يساهم في تعزيز مكانته فضلا عن دعم الاقتصاد الوطني.

ولذلك فاليوم الوطني للباس التقليدي لا يقتصر على مجرد الاحتفال باللباس فحسب، بل هو أيضا فرصة للنهوض بهذا الموروث الثقافي الثمين ومناسبة متجددة للاعتزاز به.

18