حملات واسعة للحفاظ على هوية بغداد المعمارية

بغداد - تحرص المؤسسات الثقافية العراقية على الحفاظ على الطابع المعماري لبغداد من خلال مبادرات ستسهم في التصدي لمظاهر التشويه التي طالت هوية مدينة.
وأكد علاء معن، أمين بغداد السابق في تصريح لوكالة الأنباء القطرية “قنا”، أن أمانة بغداد عملت جاهدةً خلال السنوات الماضية وما زالت، على التصدي لكل مظاهر التشويه التي طالت الهوية المعمارية لمدينة بغداد.
وقال إن هناك تعاونا مشتركا مع وزارة الثقافة والسياحة والآثار وقيادة ومحافظة بغداد، في عدد من الحملات الميدانية التي تستهدف رصد التجاوزات على عددٍ من المباني التراثية، فضلا عن تنظيم مؤتمرات لتثقيف وتوعية الرأي العام بضرورة العناية بتصاميم المباني الحديثة ومراعاة العمق التاريخي لبغداد عند وضع التصاميم الهندسية.
بدوره أكد المعماري العراقي على جبر وعضو مبادرة “ألق بغداد” الثقافية، أن المؤسسات المعنية بالتراث المعماري تفطنت إلى ظاهرة التشويه التي تتعرض لها الهوية المعمارية، فأطلقت حملة بمساعدة ممثلية الأمم المتحدة لإحياء هذا التراث المعماري في جميع المدن العراقية، وهذا ما نراه يتحقق في عدة أماكن منها إعادة إعمار الجامع النوري في الموصل وإعادة ترميم المباني ذات الطابع التراثي في بغداد والمحافظات، كما تبنت منظمة نابو الإيطالية الاهتمام بالمباني ذات الطرز المعمارية المستوحاة من حضارات وادي الرافدين بشكل خاص.
وأضاف، “بدأت منذ سنوات مشروعا عملاقا لإعادة ترميم المباني الأثرية والتاريخية في بغداد ومنها شارع الرشيد..” مشيرا إلى أن هنا الكثير من المتطوعين الذين لديهم الرغبة في استعادة بريق المعمار العراقي.