أهالي النجف وزوارها يقبلون على شراء الأحجار الكريمة

بالنسبة إلى الكثيرين، تحمل هذه الأحجار الكريمة قيمة عاطفية وروحية كبيرة.
الأربعاء 2025/03/05
أحجار تعني الكثير لأهل النجف

النجف (العراق) - مع بدء شهر رمضان، يلتقي زوار من مختلف أنحاء العالم في مدينة النجف المقدسة لدى الشيعة في العراق، حيث يُعد هذا الشهر فرصة مثالية لاقتناء هدايا تذكارية من المدينة. ومن أكثر الهدايا المرغوبة في النجف هي الأحجار الكريمة والخواتم، خاصةً “حجر در النجف” المستخرج من منطقة قريبة من مرقد الإمام علي بن أبي طالب. ويُنظر إلى هذه الأحجار على أنها مباركة، ويعتقد الكثيرون أنها تحمل أهمية روحية خاصة لمن يمتلكها.

وقال حيدر العبيدي، صاحب متجر لصقل الأحجار “نحن متخصصون في صقل حجر در النجف. الزبائن الذين يأتون من خارج العراق،، يطلبون حجارة النجف. الحجارة النجفية مميزة، يعرفها الجميع. نشتري الحجر الخام، الذي يحتوي على شوائب، ونقوم بفرزه، حيث نستخرج الصافي ونصقله ليصبح جاهزًا”.

أما كرار اليعقوبي، صاحب متجر للمجوهرات، فقال “لدينا أنواع من الأحجار مثل العقيق اليماني وحجر در النجف والمجوهرات الأخرى. أغلب الزوار الذين يأتون إلى النجف، سواء كانوا من الخليج أو إيران أو من أوروبا، يشترون حجر در النجف. ويُعتبر حجر در النجف بركة من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، ويشتري الزوار منا هذا الحجر سواء في شكل خواتم أو ميداليات أو أساور. هذا الحجر له بركة خاصة”.

أما الزائر نور الشمري فقال “نحن نزور أمير المؤمنين بمناسبة هذا الشهر الفضيل، شهر رمضان، ونقتني بعض الأحجار الكريمة المباركة من أرض النجف، مثل حجر در النجف وحجر رضوي. هناك العديد من الأحجار التي تباع في سوق النجف، وخاصة عند زيارة مرقد أمير المؤمنين. نعتبرها بركات من أرض النجف الطيبة”.

وبالنسبة إلى الكثيرين، تحمل هذه الأحجار قيمة عاطفية وروحية كبيرة. وقال باشمان زماني، زائر من إيران، “نشتري أحجار النجف لأنها ثمينة بالنسبة إلينا بسبب ارتباطها بالإمام علي، فهي مليئة بالطاقة. هذا الحجر يمنحنا الرؤية والبركة”.

18