ألم الساقين دون ممارسة الرياضة يدل على الإجهاد

برلين - يشعر بعض الأشخاص بألم في الساقين دون ممارسة الرياضة. وقالت الجمعية الألمانية لطب الأعصاب إن ألم الساقين دون ممارسة الرياضة له أسباب عديدة، منها ما هو بسيط ومنها ما هو خطير.
وأوضحت الجمعية أن الأسباب البسيطة لألم الساقين دون ممارسة الرياضة تتمثل في تعرض الساقين لإجهاد شديد على سبيل المثال بسبب المشي لمسافة طويلة. كما قد يكون ألم الساقين أحد الأعراض المصاحبة لعدوى مثل الأنفلونزا.
ويمكن أن تسبب نزلات البرد والالتهابات الفايروسية والبكتيرية آلامًا في الجسم، حيث يرسل الجهاز المناعي خلايا الدم البيضاء لمحاربة العدوى ويمكن أن يحدث الالتهاب، مما يجعل العضلات متيبسة ومؤلمة.
لتخفيف آلام العضلات الناتجة عن العدوى، يوصى بشرب الكثير من الماء والمرق والكثير من الراحة. يمكنك أيضًا استخدام وسادة تدفئة لإدارة الأعراض أثناء تعافي الجسم.
بالإضافة إلى ذلك، قد يكون ألم الساقين دون ممارسة الرياضة أثرا جانبيا لبعض الأدوية مثل دواء “الستاتين” لخفض مستوى الكوليسترول.
ألم العضلات الروماتيزمي يمكنه أن يكون سببا في آلام الساقين، ويؤدي هذا إلى التهاب الأوعية الدموية، التي تغذي العضلات في الكتفين والوركين
أما الأسباب الخطيرة لألم الساقين دون ممارسة الرياضة فتكمن في مرض الشرايين المحيطية؛ حيث يضعف تدفق الدم إلى الساقين والذراعين، وبالتالي يشعر المرء بالألم.
كما يمكن لألم العضلات الروماتيزمي أن يكون سببا في آلام الساقين، ويؤدي هذا إلى التهاب الأوعية الدموية، التي تغذي العضلات في الكتفين والوركين. ويؤثر الألم الناتج بشكل رئيسي على حزام الحوض والكتف، ولكن في بعض الأحيان يؤثر أيضا على الفخذين.
والتهاب العضلات هو مرض التهابي يسبب التهابًا مزمنًا وضعفًا عضليًا، خاصة في العضلات الأقرب إلى مركز الجسم، مثل الفخذين والوركين والظهر والرقبة والكتفين. عادةً ما يستمر ضعف العضلات المرتبط بالتهاب العضلات لعدة أيام أو أسابيع أو شهور ويمكن أن يؤثر على القدرة على المشي أو الجري أو صعود السلالم أو النهوض بعد السقوط.
وفي حال عدم زوال الألم من تلقاء نفسه أو في حال حدوثه بشكل متكرر، فينبغي حينئذ استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراءه والخضوع للعلاج المناسب.
وإذا كان الشخص تحت ضغط مستمر، فقد لا تحصل عضلاته على فرصة للاسترخاء. هذا لأن عضلاته تتحول إلى وضع الحفاظ على الذات. وتتمتع العضلات بآلية الدفاع عن النفس الخاصة بها وتميل إلى التنشيط لحماية نفسها من الإصابة أثناء التعرض للضغط.
ولتجنب ذلك، بمجرد استرخاء العضلات، ينبغي التمدد. أفضل طريقة لإرخاء العضلات المتوترة هي من خلال تمرين الاستطالة كما أيّ نوع من التمارين سيساعد على ذلك ولكن السباحة واليوغا هي خيارات جيدة بشكل خاص.
التهاب العضلات هو مرض التهابي يسبب التهابًا مزمنًا وضعفًا عضليًا، خاصة في العضلات الأقرب إلى مركز الجسم، مثل الفخذين والوركين والظهر والرقبة والكتفين. عادةً ما يستمر ضعف العضلات المرتبط بالتهاب العضلات لعدة أيام أو أسابيع أو شهور ويمكن أن يؤثر على القدرة على المشي أو الجري أو صعود السلالم أو النهوض بعد السقوط.
ويمكن أن تؤدي بعض حالات نقص الفيتامينات أيضًا إلى آلام الجسم. فعلى سبيل المثال، نقص كالسيوم الدم، وهي حالة يكون فيها لدى الأشخاص كميات منخفضة من الكالسيوم في دمائهم، يمكن أن تؤدي إلى توتر العضلات. ذلك لأن العضلات (والكلى) تعتمد على الكالسيوم لتعمل على النحو الأمثل.
من المثير للدهشة أن السبب الكامن وراء نقص كالسيوم الدم في بعض الأحيان هو نقص فيتامين (د)، لأن الجسم يحتاج إلى فيتامين (د) كافٍ لامتصاص الكالسيوم.
وبالمثل، إذا لم يكن لدى الجسم ما يكفي من خلايا الدم الحمراء، فمن المحتمل أن يسبب هذا أيضًا آلامًا في الجسم والعضلات.