كهول في الصين يحتفلون بعودة لعبة صغرهم المفضلة

"وورلد اوف ووركرافت" لعبة عبر الإنترنت تدور أحداثها في عالم خيالي من القرون الوسطى وتحظى بشعبية كبيرة في مختلف أنحاء العالم.
السبت 2024/08/03
عودة إلى ماضي ممتع

بكين - أعاد الصينيون الذين ينتابهم حنين إلى "وورلد أوف ووركرافت"، ومعظمهم من جيل الألفية، اختبار هذه اللعبة التي طبعت طفولتهم وتوقّفت خوادمها عن العمل في البلاد لأكثر من عام ونصف عام بسبب نزاع بين شركتي "بليزرد" و"نت إيز". و"وورلد اوف ووركرافت"، وهي لعبة عبر الإنترنت تدور أحداثها في عالم خيالي من القرون الوسطى، تحظى بشعبية كبيرة في مختلف أنحاء العالم.

 وفي أحد مقاهي الإنترنت في بكين، يقول وي جيا (35 عاما) إنه يشعر بـ"الحنين"، مشيرا إلى أنّ ما يمارسه مشابه لـ"رحلة إلى الماضي" من خلال الاحتفاء بعودة اللعبة، في حين ينقر أشخاص آخرون بجانبه على لوحات مفاتيح ملوّنة بحماسة.

ويقول الرجل الذي ينتمي إلى جيل  ثمانينات القرن العشرين وتسعيناته "كان لهذه اللعبة تأثير كبير عليّ (…) كنت أسهر طوال ليالي أسبوع كامل لألعبها". ولكن نظرا إلى عمره، يقرّ بأنه بات غير قادر على ممارسة اللعبة "بصورة مكثفة" كما كان يفعل من قبل. وتحظى "وورلد أوف ووركرافت" بشعبية كبيرة في مختلف أنحاء العالم، وكانت منتشرة خصوصا في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

ويقول ليو هاوران (30 عاما) الذي أوضح أنه يعمل في مجال الإعلام، إنه ذهب مسرعا إلى مقهى الإنترنت الواقع قرب مكان عمله عندما أُعلن عن إعادة عمل خوادم "وورلد أوف ووركرافت" الخميس. ويقول الرجل الذي بدأ يمارس هذه اللعبة في العام 2004 "كوّنت صداقات كثيرة خلال لعب وورلد أوف ووركرافت"، مضيفا أنّ "عددا كبيرا من أصدقاء طفولتي يلعبونها".

18