العصبية وتقلبات المزاج والانعزال الاجتماعي علامات تنذر بالاحتراق النفسي

برلين - يعد الاحتراق النفسي حالة من الإنهاك النفسي والجسدي على حد سواء، والذي ينجم عن التوترات المستمرة والصراعات، التي لم يتم حلها، سواء كان ذلك في الحياة الخاصة أو في العمل، بالإضافة إلى الإدمان على العمل والسعي المستمر إلى النجاح والكمال، وفق ما قالته الرابطة المهنية للمعالجين النفسيين بألمانيا.
وأوضحت الرابطة أن الأعراض النفسية للاحتراق النفسي تتمثل في العصبية ونفاد الصبر وسرعة الاستثارة واعتلال المزاج بسبب أشياء تافهة، إضافة إلى الانعزال الاجتماعي.
أما الأعراض الجسدية للاحتراق النفسي فتتمثل في الشعور المستمر بالتعب والإرهاق وصعوبات النوم وارتفاع ضغط الدم وضعف التركيز وتدهور الذاكرة، بالإضافة إلى الحساسية تجاه الضوضاء والأضواء الساطعة وحتى اللمس.
وشددت الرابطة على ضرورة طلب المساعدة الطبية عند ملاحظة هذه الأعراض لتجنب العواقب الوخيمة، التي قد تترتب على الاحتراق النفسي، والتي تتمثل في مشاكل نفسية كالاكتئاب ومشاكل صحية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.
ويمكن مواجهة الاحتراق النفسي من خلال العلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي، والذي يساعد المريض على تغيير نظرته للأمور، ومن ثم تغيير سلوكياته.
وإلى جانب العلاج النفسي، ينبغي أيضا العمل على خلق التوازن بين الحياة الوظيفية والحياة الشخصية، وذلك من خلال وضع حدود فاصلة بين الحياة الوظيفية والحياة الشخصية وتخصيص وقت كاف لممارسة الهوايات ومقابلة الأصدقاء والذهاب إلى السينما والمسرح مثلا.
وتعرف منظمة الصحة العالمية، الاحتراق النفسي على أنه حالة من الاضطراب النفسي، والعاطفي، والعقلي، حيث ينشأ نتيجة الإجهاد المستمر لفترات طويلة في العمل.
الاحتراق النفسي يمكن مواجهته من خلال العلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي، والذي يساعد المريض على تغيير نظرته للأمور
كما ينشأ عن العلاقات التي تبوء بالفشل ولاسيما العلاقات الرومانسية وغيرها. يشعر فيه المريض بعدم القدرة على إنجاز المهام، وتحقيق الرغبات التي كان يأمل بها. كما يقلل هذا الإجهاد العاطفي من الإنتاجية، أيضاً يتسبب في شعور المريض بالعجز المتزايد، والاستهزاء، والسخرية.
وتتمثل الأعراض الجسدية للإحتراق النفسي في:
- الإحساس بالتعب.
- الخمول معظم الوقت.
- نقص المناعة.
- زيادة فرص الإصابة بالأمراض.
- آلام العضلات.
- الأعراض العاطفية
- الشعور بالفشل.
- خيبة الأمل.
- عدم الرضا بإنجاز الأعمال.
- الشعور بالوحدة.
- العزلة الاجتماعية
وتعرف منظمة الصحة العالمية، الاحتراق النفسي على أنه حالة من الاضطراب النفسي، والعاطفي، والعقلي، حيث ينشأ نتيجة الإجهاد المستمر لفترات طويلة في العمل.
كما ينشأ عن العلاقات التي تبوء بالفشل ولاسيما العلاقات الرومانسية وغيرها. ويشعر فيه المريض بعدم القدرة على إنجاز المهام، وتحقيق الرغبات التي كان يأمل بها. كما يقلل هذا الإجهاد العاطفي من الإنتاجية، أيضاً يتسبب في شعور المريض بالعجز المتزايد، والاستهزاء، والسخرية.
الأعراض الجسدية للاحتراق النفسي تتمثل في الشعور المستمر بالتعب والإرهاق وصعوبات النوم
ولا يصيب. هذا الإجهاد العاطفي المرء فجأة، بل يحدث تدريجياً. في البداية تكون الأعراض خفيفة نوعاً ما، لكنها تزداد شيئاً فشيئاً.
لذا يتوجب على الشخص متابعة الأعراض التي يشعر بها، إذا أنها تعد إشارة حمراء لأخذ الحيطة، والانتباه. لأنه لو انتبهت بالفعل لهذه الأعراض، وقلل من المجهود المبذول، فقد يساعده ذلك في تخفيف حدة ظهور هذه الأعراض بشكل كبير. أما إذا تجاهلها، فسوف يفقد الإحساس بالحياة تدريجياً.
وغالبا ما ينشأ الاحتراق النفسي هذا نتيجة الإرهاق من الوظيفة، كما أن أي إنسان يشعر بالتقليل من قيمة نفسه معرض لخطر الإصابة بالاحتراق المهني.
بدءًا من الموظف الذي لم يحظ بأي إجازات على مدار السنة، إلى الأم المنهكة في أعمال المنزل، التي ترعى الجميع. ليس وحده الإرهاق من العمل يساعد على ظهور أعراض الاحتراق النفسي، إذ هناك العديد من العوامل التي تساهم في تفاقم هذا الإرهاق النفسي.
يساهم نمط الحياة إلى حد كبير في الاحتراق النفسي، ومثال على ذلك الانخراط في العمل لساعات طويلة، ولاسيما مع تحمل أعباء الحياة، وعدم أخذ قسط كاف من النوم، والراحة.
وعدم تلقي الدعم تحديداً عند القيام بالأعمال الجيدة.
والعمل في بيئة مليئة بالفوضى، أو تحت تأثير ضغط عالٍ.
وقلة العلاقات الاجتماعية الداعمة، أو الصداقات.
والعلاقات الفاشلة وبالأخص العاطفية، أو الرومانسية.
تحمل العديد من المسؤوليات، دون الحصول على مساعدة أحد.