"نوستالجيا: عاطفة الأمس" سفر في تاريخ المغرب

الرباط - شهد موقع شالة الأثري مساء الخميس انطلاق عروض “نوستالجيا: عاطفة الأمس”، التي جذبت العديد من الزوار ومحبي الثقافة والتراث من مختلف الأعمار، حيث تهدف إلى إحياء التراث الوطني وتعزيز السياحة الثقافية.

وبدأت عروض “نوستالجيا” التي تسعى إلى إعادة إحياء التاريخ والسفر بالزوار عبر الزمن في موقع شالة التاريخي خلال العام الماضي. وبعد نجاحها الكبير، انتقلت العروض إلى مدن مراكش، شفشاون، وطنجة، حيث لاقت استحسانًا كبيرًا من الجمهور وأثّرت بشكل إيجابي على الحركة السياحية في هذه المدن.

وتتضمن العروض مسرحيات تاريخية، معارض فنية، وجولات إرشادية تُبرز أهمية موقع شالة وما يحتويه من كنوز أثرية. كما تُقدم عروضا موسيقية وأدائية تسترجع تراث المنطقة.

وقال المخرج المسرحي أمين ناسور، الذي أشرف على إخراج هذه العروض، إن “البداية كانت من محطة شالة من خلال استحضار حضارتين أو ثلاث حضارات أساسية عاشت فيها، في حقب متباينة ومختلفة، هي الحضارة الرومانية، والحضارة الأمازيغية، وأيضا الحضارة المرينية.

بعد ذلك تم الانتقال إلى مراكش من خلال قصر البديع وأيضا قصر الباهية، ثم محطة أخرى ثالثة كانت في شفشاون من خلال تاريخ القصبة والحديث عن مولاي علي بن راشد وابنته السيدة الحرة وما عاشاه من تاريخ في تلك الحقبة”.