مقهى في أربيل يتيح للزبائن فرصة اللعب مع القطط

المفهوم، الذي ينتهجه المقهى، يسعى لجعل الناس أكثر لطفا مع الحيوانات وخاصة القطط.
الخميس 2024/02/29
لنكن أكثر لطفا مع الحيوانات

أربيل - يتيح مقهى يرعى القطط في مدينة أربيل العراقية لزبائنه فرصة اللعب والتفاعل مع هذه الحيوانات الأليفة وهم يحتسون القهوة.

وقالت صاحبة المقهى آية المحمود إن أغلبية القطط الموجودة في المكان متبناة. وعبرت عن أملها في أن يجعل المفهوم، الذي ينتهجه المقهى، الناس أكثر لطفا مع الحيوانات وخاصة القطط.

وأردفت قائلة “تسعين، خمسة وتسعين بالمئة من القطط الموجودة هي قطط تم تبنيها لأن أكو ناس بيربوا القطط لفترة وبيخلوا القطط يتعلقوا بيهم بعدين بيملوا منهم وللأسف بيحاولوا يدبوهم (يرموهم) بالشارع، فنحنا ما بنقبل بهذا الشيء ونحنا دايما مع الرفق بالحيوان والاهتمام بكل أنواع الحيوانات وليس فقط القطط، فهذه رسالتنا من وراء الكافيه، أيضا إحنا فتحنا الكافيه لغرض المساعدة وتعليم الناس الرفق بالحيوان وإن إحنا أيضا نكسب أجر باقتناء هذه القطط وفتح منزل لها وإطعامها وسقيها”.

وقال محمد مصطفى، وهو من الزبائن المحبة للقطط، إنه يحاول إحضار عائلته ووالدته، التي تعاني من رهاب القطط، إلى هذا المكان بين الحين والآخر حتى يروا هذه الحيوانات ويفهمون طريقة تعامل العالم معها.

oo

وتابع قائلا “إنا آجي هنا مو بس لأني أحب القطط، هنا تتعلم منها شغلات ثانية، لما أنت بتيجي تشوف القطط بالشارع تترمي وقطط ما عندها لا شخص يأكلها أو شي وتشوف كثير قطط يموتون بالشارع، أنت لما تيجي هنا تشوف شي مختلف، شي آمن للقطط، وهذا بيريحك غير إنه أنت تحب القطط، تشوف شي إنساني، شي مختلف”.

وأضافت آية “حطينا بعين الاعتبار لما فتحنا الكافيه إنه أكو ناس ممكن تخاف من القطط وما تقترب فيها، فإحنا شو عملنا؟ فصلنا، بمعنى إنه أول ما تدخل على الكافيه أكو منطقة إللي هي منطقة المشاريب والطاولات وفي زجاج يفصل بين منطقة القطط والمنطقة الخارجية، فإللي بيخاف من القطط بيقدر يكون موجود بالمنطقة الخارجية ويشوف الأطفال بالمنطقة الداخلية للقطط، وأيضا ممكن هو وعم يتفرج على الناس كيف عم تلعب مع القطط يكسر هذا الحاجز ويفتح الباب ويدخل شوي شوي، وإحنا جربنا وصارت معانا مع كذا شخص كانوا خايفين للوهلة الأولى لكن كسروا الحاجز ودخلوا داخل المنطقة ولعبوا مع القطط الحمدالله”.

18