حفلات صاخبة بعد الظهر تحقق رواجاً في بريطانيا

لندن - أمام ملهى ليلي في لندن، ينتظر عدد كبير من الأشخاص بحماسة واضحة أن يفتح المكان أبوابه ويصبح مُتاحاً لهم للرقص… إنها الساعة الثانية من بعد ظهر السبت، فيما تنتهي الحفلة عند الثامنة مساءً.
وتشهد بريطانيا مفهوماً جديداً من الحفلات يُسمى “داي فيفر” (“حماوة النهار”)، يتيح لرواد النوادي الليلية الاستمتاع بأجوائها وممارسة هوايتهم بالرقص على أنغام الموسيقى الصاخبة خلال النهار من دون الاضطرار للسهر حتى ساعات الفجر. ويقول جوني أوين، وهو منظم للحدث في نادي “هير أت ذي أوترنت” في وسط لندن، مع زوجته الممثلة فيكي ماكلور، لوكالة فرانس
برس “عمري 52 عاما، وليس من الشائع أن يتواجد رجل في مثل عمري في ملهى ليلي عند الساعة الثانية صباحا. فقلتُ لنفسي، لماذا لا أحاول تنظيم ذلك بعد الظهر”.
وبعد النسخة الأولى من هذا الحدث في ديسمبر الفائت في شيفيلد، في شمال إنكلترا، نقل الزوجان التجربة إلى لندن. كما أن الحفلات السبع التالية المقررة في جميع أنحاء المملكة المتحدة (بينها نوتنغهام، وغلاسكو، ونيوكاسل)، قد بيعت تذاكرها بالكامل حتى شهر مايو.
وفي لندن، خاض معظم سعداء الحظ الذين نجحوا في شراء تذكرة دخول (بحوالى 17 جنيها إسترلينيا أو 22 دولاراً)، التجربة على أصولها، إذ ارتدت النسوة ملابس سهرة وأزياء براقة، فيما لبس الرجال الذين كان عددهم أقل نسبياً، قمصاناً أنيقة.