ثلاثة قتلى في تحطم مروحية عسكرية بالجزائر

العديد من المروحيات والطائرات المدنية والعسكرية تعرّضت لحوادث جوية في السنوات الأخيرة في الجزائر.
الجمعة 2024/02/09
تحطم المروحية خلال تدريبات ليلية

الجزائر- أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، الخميس، أنّ طاقم مروحية مكوناً من عقيد ومقدم ورقيب، قُتل في تحطّم طائرتهم خلال “طلعة تدريبية” ليل الأربعاء في المنيعة على مسافة نحو 900 كيلومتر جنوب العاصمة.

وقال بيان لوزارة الدفاع إنه “أثناء القيام بطلعة تدريبية ليلية مبرمجة، سقطت ليلة أمس 7 فبراير 2024، في حدود الساعة التاسعة ليلا، حوامة عسكرية قتالية من نوع أم آي – 171 تابعة لقيادة القوات الجوية، بضواحي مطار المنيعة مما أسفر عن استشهاد طاقمها المتكون من ثلاثة أفراد”.

وأوضح البيان أن القتلى هم “العقيد عمارة رضا والمقدم جلال ياسين والرقيب المتعاقد بلغربي محمد”.

ونشرت الرئاسة الجزائرية تعزية الرئيس عبدالمجيد تبون الذي يشغل أيضا منصب وزير الدفاع، وكذلك قدّم الفريق أول سعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش التعزية لعائلات القتلى.

وتعرّضت العديد من المروحيات والطائرات المدنية والعسكرية لحوادث جوية في السنوات الأخيرة في الجزائر، كان آخرها في يناير 2023 عندما تحطمت طائرة من الطراز نفسه ما أسفر عن مقتل ضابطين ورقيب.

وفي مارس 2022، قُتل طيار إثر تحطم طائرته المقاتلة من نوع “ميغ 29” في وهران بغرب البلاد.

وفي ديسمبر 2020، قُتل ثلاثة ضباط في البحرية الجزائرية في حادث تحطم مروحية “ميرلان” عسكرية للبحث والإنقاذ من طراز إم إس – 25 في البحر أثناء طلعة تدريب وفيها طاقم من ثلاثة طيارين.

وفي يناير من العام نفسه، تحطّمت طائرة مقاتلة خلال طلعة تدريبية ليلية في شرق البلاد ما أدى إلى مقتل طيارَيها.

وأسفر حادثا مروحيتين عسكريتين في مايو ويونيو 2017 عن مقتل خمسة أشخاص.

وتعود أسوأ كارثة جوية حديثة إلى أبريل 2018، عندما تحطمت طائرة نقل عسكرية روسية من طراز إليوشن – 76 بعيد إقلاعها من قاعدة بوفاريك في جنوب الجزائر العاصمة، ما أسفر عن مقتل 257 شخصاً معظمهم من العسكريين وأفراد عائلاتهم.

وفي مارس 2016، لقي 12 عسكريا جزائريا مصرعهم في تحطم مروحية جنوب البلاد بسبب عطب تقني، وذلك بعد سنتين من تحطم مروحية أخرى شرق البلاد، ما خلف 77 قتيلا.

وفي ديسمبر 2012، تم اصطدام في الجو بين طائرتين عسكريتين كانتا في مهمة تدريبية بولاية تلمسان، مما أودى بحياة رباني الطائرتين.

4