لوبيتيغي مرشح لتدريب مانشستر يونايتد وزيدان على اللائحة

لندن - كشف تقرير صحفي إسباني عن الاسم المحتمل لخلافة الهولندي إريك تين هاغ في تدريب مانشستر يونايتد. ويمر مانشستر يونايتد بواحد من أسوأ مواسمه في الفترة الأخيرة، بعدما ودع كأس الرابطة الإنجليزية، وكذلك دوري أبطال أوروبا، واحتلاله المركز السادس في البريميرليغ.

وحسب شبكة “ريليفو” الإسبانية، فإن الإسباني جولين لوبيتيغي، المدير الفني السابق لوولفرهامبتون ومن قبله إشبيلية وريال مدريد، سيكون الأقرب لقيادة مانشستر يونايتد، حال رحيل تين هاغ. ولا يتولى لوبيتيغي قيادة أيّ فريق حاليا، بعد رحيله عن وولفرهامبتون في أغسطس الماضي، ومنذ ذلك الحين، ارتبط اسمه بأندية مختلفة قامت بتغيير مدربيها، مثل نابولي وكذلك الهلال السعودي. وأضاف التقرير، أن كل المقومات متوافرة حاليا للوبيتيغي لقيادة مانشستر يونايتد.

وأكد التقرير، أن مجلس إدارة مانشستر يونايتد يقدر عمل لوبيتيغي وولفرهامبتون، وكذلك إتقانه للغة ومعرفته بطبيعة المنافسة في إنجلترا، بالإضافة إلى خبرته في أوروبا (فاز بالدوري الأوروبي مع إشبيلية)، وهذا ما يجعله يتقدم على الأسماء الأخرى التي تمّ ذكرها في الساعات الأخيرة، مثل زين الدين زيدان (لا يتحدث الإنجليزية ولم يدرب خارج إسبانيا)، أو غراهام بوتر أو دي زيربي. ومع ذلك، هناك عامل آخر يجب أخذه في الاعتبار لكي يكتسب لوبيتيغي المزيد من القوة، وهو علاقته الجيدة مع جزء من لاعبي اليونايتد الحاليين، مثل سيرجيو ريغيلون ورافائيل فاران وكاسيميرو، حيث سبق وأن درّبهم في ريال مدريد.

ودوّن مانشستر يونايتد أرقاما سلبية بخروجه من دوري أبطال أوروبا مبكرا، بعد السقوط على ميدانه أمام بايرن ميونخ بهدف دون رد في ختام مرحلة المجموعات. وتذيل الشياطين الحمر المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط، ليفقد بطاقتي التأهل إلى دور الـ16 أو الدوري الأوروبي.

وذكرت شبكة “سكواكا” للإحصائيات أن اليونايتد بات أول فريق من الدوري الإنجليزي، يحتل ذيل مجموعته مرتين في دوري الأبطال بعدما تحقق ذلك من قبل في موسم 2005 – 2006. بينما أشارت شبكة “أوبتا” إلى استقبال اليونايتد، بقيادة مدربه إيريك تين هاغ، 15 هدفا في دوري الأبطال هذا الموسم. وأضافت “هذا أكبر عدد من الأهداف التي استقبلها فريق من البريميرليغ في مرحلة المجموعات على الإطلاق”.

وأفادت “أوبتا” أيضا بأن المان يونايتد تعرض للإقصاء من دور المجموعات للمرة الثالثة في آخر 7 مواسم في المسابقة منذ اعتزال مدربه الأسبق أليكس فيرغسون.

المثير أن الفريق الإنجليزي عادل بذلك عدد مرات خروجه مبكرا من البطولة أثناء حقبة فيرغسون في 18 موسما. كذلك، تعرض يونايتد للخسارة الثانية عشرة له هذا الموسم خلال 24 مباراة بكافة البطولات، بالتساوي مع عدد هزائمه في 62 مباراة طوال الموسم الماضي. يذكر أن مانشستر حقق فوزا وحيدا على مدار 6 جولات، فيما تلقى 4 خسائر وتعادل في مناسبة وحيدة.

وعلق إريك تين هاغ مدرب مان يونايتد على توديع فريقه دور المجموعات لمسابقة دوري الأبطال. وقال تين هاغ “الفريق أبلى حسنا، وكنا جيدين للغاية في الشق الدفاعي والضغط”. وأضاف “استعدنا الكرة كثيرا، خاصة في الشوط الثاني، لكن لم نستفد من ذلك، وواجهنا فريقا قويا للغاية”. وأضاف “بايرن دائما حتى لو لم يكن متواجدا في المباراة فهو يملك الجودة الفردية الكافية للظهور في لحظة واحدة وهذا ما حدث”.

وتابع “نعرف أننا في حاجة إلى التحلي بثبات المستوى. دوري كمدرب هو تطوير الفريق وإرشاده وعلى اللاعبين تحمل المسؤولية. علينا القيام بتلك المهمة معا”. وواصل “اللاعبون قدموا كل شيء. شاهدنا الروح، لذلك تجب الإشادة بعملهم”.

وأكد “أمام فريق جيد مثل بايرن تحتاج إلى الطاقة أثناء المباراة، خاصة مع قلة الخيارات الهجومية على مقاعد البدلاء”. وأضاف “لا أنظر بندم إلى مشوارنا في دوري الأبطال.

أردنا التواجد في تلك البطولة وكان الهدف دائما هو الأدوار الإقصائية. لكن علينا التعلم من ذلك وتقبل تقديمنا بعضا من كرة القدم الجيدة”. وأتم “راسموس هويلوند سجل 5 أهداف. لدينا بعض المستويات الجيدة وعلينا نقل ذلك للبريميرليغ.

نريد العودة إلى دوري الأبطال مرة أخرى”.