المحامل التقليدية تعكس ثراء التراث البحري في الخليج

الدوحة - تعكس مشاركة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في فعاليات مهرجان كتارا الثالث عشر للمحامل التقليدية، التي انطلقت الثلاثاء، ثراء التراث البحري للمنطقة وأبعاده الحضارية التي تتجلى في التقاليد والفنون والحرف المرتبطة بهذا التراث.
وزينت المحامل والمعارض الفنية والحرف أجنحة السعودية والكويت وسلطنة عمان والإمارات والبحرين في الواجهة البحرية لشاطئ كتارا.
وأشاد الباحث مصطفى الفردان من الإمارات بمهرجان كتارا للمحامل التقليدية المتميز على مستوى الخليج والوطن العربي، لافتا إلى اهتمامه كباحث باكتساب المعلومات والتفاعل مع المهتمين بالتراث البحري وتبادل الخبرات مع المشاركين.
ورأى أن تراث الغوص يمثل تاريخا مشتركا بين جميع دول مجلس التعاون، وقد أسهمت كل دولة في إثراء هذا التاريخ من خلال خصوصيتها وتضاريسها ومعالمها الجغرافية من حيث السواحل والبحار والمحيطات.
وأكد الفردان اهتمامه بنقل هذه الثقافة وهذا التراث إلى الأجيال الجديدة بطريقة حديثة من خلال توظيف التكنولوجيا والمسرح والموسيقى بطريقة تناسب العصر.
أما النوخذة خالد سلمان عجلان من البحرين، فقد اعتبر أن مهرجان كتارا للمحامل التقليدية يمثل مدرسة لتوثيق وتعليم التراث البحري، يحتفي بها الكبار والصغار، موضحا أن مشاركة بلاده في المهرجان شاملة وتتضمن الفنون والحرف التراثية ونماذج من السفن التقليدية. جدير بالذكر أن مهرجان كتارا للمحامل التقليدية سيستمر حتى الثاني من ديسمبر المقبل.
