سيرة إيلون ماسك هوس وقسوة بلا عواطف في الإدارة

نيويورك (الولايات المتحدة) - صدر الثلاثاء في الولايات المتحدة كتاب جديد عن سيرة إيلون ماسك، يُظهر رئيس تيسلا وشبكة إكس وسبايس إكس مهووساً بغزو الفضاء وصاحب أساليب قاسية في الإدارة مجرّدا من أي شعور بالتعاطف.
وحظِيَ المؤلّف والتر إيزاكسون، الذي سبق أن أصدر كتب سيرة أخرى حققت نجاحا، بفرصة غير مسبوقة لمقابلة ماسك، إذ كانت له لقاءات في عدة مناسبات مع رجل الأعمال المثير للجدل.
وفي الكتاب الذي يشكّل اسم إيلون ماسك عنوانه، يلاحظ المؤلف أنّ لدى رجل الأعمال هاجساً هو رغبته في جعل البشر سكان “كواكب متعددة” من خلال شركته الفضائية سبايس إكس.
المؤلّف والتر إيزاكسون حظي بفرصة غير مسبوقة لمقابلة ماسك، إذ كانت له لقاءات في عدة مناسبات مع رجل الأعمال المثير للجدل
ويضيف الكاتب أن ماسك يعتبر أن ما يسمّى “فايروس ووك”، وهو الجهود الناشطة لتعزيز موقع الأقليات والدفاع عنها، يُنذر بعرقلة استعمار الكواكب الأخرى وخصوصاً المريخ، لأنه “ضد الإنسان عموما” ويجب “وقفه”.
ويصف والتر إيزاكسون أغنى رجل في العالم بأنه “طفل كبير” مطبوع بطفولته التي كان خلالها باستمرار عرضة للمضايقات في المدرسة.
ويتحدث ماسك إلى كاتب سيرته عن متلازمة أسبرغر التي شُخّصَت إصابته بها، ويعترف بأنها سبب ضعفه “على فك رموز الإشارات العلائقية” في تعاطيه مع الآخرين.
ويشير الكاتب إلى أن ماسك “ينجذب إلى العاصفة والدراما”، ويخضع “لتقلبات عاطفية لا يمكن التنبؤ بها” تتجلى في الطريقة التي يدير بها الشركات التي يرأسها.
ويستشهد الكتاب بعدة أمثلة على نوبات غضب إيلون ماسك الذي يستشيط غضبا عندما لا يحقق موظفوه توقعاته وقد لا يتردد في إذلالهم إذا قاوموه.