"باب مكة" مدخل إلى تاريخ جدة

جدة ـ يعد باب مكة أحد أبواب سور جدة الثمانية، ويقع في منطقة جدة التاريخية، ويعد بوابة جدة الشرقية، وكان الباب معبرًا للجنائز المتجهة إلى مقبرة الأسد خارج السور، ويمر من هذا الباب المعتمرون والحجاج، لذا فهو واحد من أشهر الأماكن السياحية في جدة.
“باب مكة” مازال واقفًا شامخًا في منطقة جدة التاريخية وسط البلد بعد أن أجريت عليه أعمال الترميم، واليوم أصبح مكانا للتسوق وشراء البضائع، فضلا عن أن المنطقة القديمة تحتضن العديد من الآثار التاريخية كمسجد الشافعي وبيت نصيف والعديد من المعالم التي تستهوي السياح.
ويعد “باب مكة” في جدة أحد أبرز المعالم في المدينة والشاهدة على أصالة وعراقة تاريخ عروس البحر الأحمر، ومقصدًا تجاريًا وسياحيًا لزوار جدة، ويوجد حول هذا الباب العديد من الأسواق الشهيرة، لذا يسمّي البعض هذا المكان “سوق باب مكة”، إلى جانب ما يضمه السوق من العديد من المتاجر، كما يوجد فيه العديد من المطاعم والمقاهي الشعبية.
ويحيط بـ”باب مكة” في جدة العديد من المناطق والأسواق القديمة والشعبية، كسوق البدو، سوق قابل وسوق العلوي وسوق الندى والخاسكية، التي تجذب الزوار خاصةً المهتمين بعلم التاريخ والآثار والمتمثلة في بيت نصيف، ومسجد الشافعي، وغيرها الكثير من المواقع الأثرية، فيما يحتوي “باب مكة” على برجين ذوي ارتفاع متوسط، ويتميزان بمجموعة من الزخارف والنقوش التي تجعله فريدا وذا مظهر جمالي لا مثيل له.