تواصل رحلة إحياء ذكرى الغوص في الكويت

الكويت - انطلقت السبت رحلة إحياء ذكرى الغوص في نسختها الثانية والثلاثين التي ينظمها النادي البحري الرياضي الكويتي. وبدأت الرحلة التي تستهدف إحياء التراث البحري بإقامة مراسم "الدشة" بمشاركة نحو ستين شابا من النواخذة والمجدمية والبحرية على متن سفينتين.
وقال رئيس لجنة التراث البحري في النادي (الجهة المشرفة) علي القبندي إن الرحلة التي تستمر ستة أيام تكتسب أهمية باعتبارها من أبرز الفعاليات الوطنية في مجال إحياء التراث البحري. وأضاف القبندي أن الدورة الجديدة من الرحلة تأتي بعد توقف ثلاث سنوات نتيجة تداعيات جائحة فايروس كورونا.
ونوه بحرص الشباب الكويتيين على إحياء ذكرى هذا التراث رغم مشاقه ومصاعبه في ضوء أجواء فصل الصيف الحارة. وحددت اللجنة المنظمة السبت موعدا لإقامة مراسم يوم "الدشة" (يوم مغادرة السفن)، والثلاثاء المقبل 15 أغسطس الجاري يوما مفتوحا للصحافة والإعلام على أن يكون يوم "القفال" (يوم عودة السفن) الخميس المقبل.
وتستهدف هذه الرحلة التراثية تعزيز روح الوحدة الوطنية في نفوس الشباب وتعريفهم بالنهج الذي سار عليه الآباء والأجداد من الرعيل الأول، لاسيما أن مهنة الغوص لجمع اللؤلؤ احتلت مكانتها اللائقة في التراث الشعبي لأنها إحدى أكثر المهن التي برزت في المجتمع الكويتي.