"أزمث العلا" يعود مع أهم نجوم الدي. جي العرب والعالميين

العلا (السعودية) - يعود مهرجان “أزمث العلا” في نسخته الثالثة، واعدا جمهوره بالاستمتاع – على مدار يومين – بأجواء حماسية غامرة على إيقاع موسيقى نخبة من الدي. جي السعوديين والعالميين.

وستأتي انطلاقة فعاليات الدورة الثالثة من أزمث بالتزامن مع اليوم الوطني السعودي، وذلك في عطلة نهاية الأسبوع، بتاريخ 21 و22 سبتمبر المقبل، بأجواء فنية مميزة مع مواهب سعودية صاعدة وأسماء عالمية لامعة.

ويحيي حفلات “أزمث العلا” عدد من الفنانين الصاعدين والبارزين على الساحة الفنية محلياً وإقليميا، منهم فاينل مود، كوزميكات، كايان، بالو وزون بلاس، أنمارز، نوماد، بلو بيبر، سكري، نارك بيت، درر، ودي. جي بي 10.

كذلك يحضر دي. جي دش داش، الذي يجمع بين الأخوين السعوديين حسن وعباس غزاوي اللذين أصبحا في فترة سريعة من نجوم الموسيقى الإلكترونية في الشرق الأوسط بمزيجهما الفريد بين الموسيقى العالمية وأنغام الموسيقى العربية التقليدية.

ويأتي المهرجان الموسيقي المتنوع “أزمث العلا 2023” ليجمع الشرق بالغرب لمدة يومين متتاليين، وسط غموض المناظر الطبيعية الخلابة، في موقع عريق يعكس مكانة العلا التاريخية كمركز للقاء الحضارات وتبادل الثقافات، بأروع الإيقاعات الموسيقية، وأجمل العروض الفنية والثقافية التي تنتظر ضيوف فعالية أزمث مع مشاهد تخطف الأنظار عبر الوديان الصحراوية، وألوان ساحرة ترسمها الشمس في السماء عند الشروق والغروب.

وتأتي الفنون كإحدى أبرز الأجواء الخاصة بمهرجان “أزمث العلا 2023”، لذا ستُقام فعاليات المهرجان في وادي الفن، هذه الوجهة الطبيعية المذهلة التي تجمع روّاد الثقافة والفنون من حول العالم لمشاهدة أروع الأعمال الفنية المعاصرة، حيث تصدح الإيقاعات الموسيقية المتنوعة من جميع أنحاء العالم بين التضاريس الطبيعية المذهلة في وادي الفن، ويستمتع ضيوف المهرجان بفرصة حصرية للتجوّل بين الأعمال الفنية المبتكرة، واستكشاف المشهد الإبداعي الجميل وسط التضاريس الصحراوية المذهلة.

ويمثل “وادي الفن” أحدث نموذج على تحوّل أحد الوديان التاريخية إلى وجهة جديدة لاحتضان الأعمال التشكيلية والفنية المعاصرة، بأحجام كبيرة في الهواء الطلق، حيث يتيح وادي الفن لزواره فرصة مشاهدة روائع الإبداع الإنساني الحديث، بين أجمل التضاريس الطبيعية، وبين المنحدرات الصخرية، ووديان الحجر الرملي، حيث تحوّل هذا الوادي الكبير إلى وجهة مميزة جمعَت أهل الثقافة والفن من جميع أنحاء العالم، لمشاهدة الفنون الصخرية التاريخية، ومواقع الأعمال الفنية المستقبلية، والمعالم الأثرية على طول الطريق.

وتنتشر في الوادي التراكيب الفنية الجذّابة والحرف اليدوية التقليدية، ويشهد المكان الجغرافي الساحر حراكا ثقافيا على مدار العام حيث يستضيف دائما عددا من المعارض والأنشطة الفنية، وكذلك العروض وورش العمل التي تحتفي بالتراث الفني المتميز للعلا وتستلهم منها.