المجهود الجسدي المفرط صيفا يزيد من خطر الإصابة بالضربة الحرارية

أعراض الإصابة بالضربة الحرارية التي قد تهدد الحياة تتمثل في الغثيان والدوار والصداع والإسهال وسرعة الاستثارة.
الجمعة 2023/06/30
الضربة الحرارية تحتاج إلى العلاج الطارئ

برلين - حذر المركز الاتحادي للتوعية الصحية من أن بذل مجهود جسدي مفرط في ظل ارتفاع درجة الحرارة خلال فصل الصيف يزيد من خطر الإصابة بما يعرف بالضربة الحرارية.

وأوضح المركز أن الضربة الحرارية تحدث بسبب تكدس الحرارة بالجسم، والذي يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى أكثر من 40 درجة مئوية، والذي يؤدي بدوره إلى تورم الدماغ.

وتتمثل أعراض الإصابة بالضربة الحرارية التي قد تهدد الحياة في الغثيان والدوار والصداع والإسهال وسرعة الاستثارة والتشوش الذهني والتغيرات السلوكية والتشنجات واضطرابات الوعي حتى الإغماء، وضعف الدورة الدموية حتى الانهيار.

◙ أعراض الإصابة بالضربة الحرارية تتمثل في الغثيان والدوار والصداع والإسهال وسرعة الاستثارة والتشوش الذهني والتغيرات السلوكية

وعند ملاحظة هذه الأعراض ينبغي الاتصال بالإسعاف فورا. وإلى أن تأتي سيارة الإسعاف ينبغي نقل المصاب إلى مكان ظليل وبارد مع خلع الملابس غير الضرورية وتبريد الجسم بواسطة الكمادات الباردة على مؤخرة العنق وتحت الإبط ومنطقة المغبن (المنطقة بين البطن والفخذ على جانبي الجسم، وعلى جانبي منطقة العانة).

وبحسب خبراء “مايو كلينيك”، تعد ضربة الحرارة حالة مرضية تنتج عن ارتفاع درجة حرارة الجسم، وعادة ما تكون نتيجة للتعرض الممتد للإجهاد البدني في درجات الحرارة المرتفعة. ويمكن أن يحدث هذا النوع الأكثر خطورة من الإصابة الحرارية أو ضربة الحرارة إذا ارتفعت درجة حرارة الجسم إلى 40 درجة مئوية أو أكثر. وتعتبر هذه الحالة أكثر شيوعًا في شهور الصيف.

وتحتاج الضربة الحرارية إلى العلاج الطارئ. وقد تتلف ضربة الحرارة التي تُترك دون علاج الدماغ والقلب والكلى والعضلات بشكل سريع. وكلما زاد التلف سوءًا كلما طال التأخر عن العلاج، ويؤدي ذلك إلى الموت أو زيادة خطر حدوث مضاعفات.

وفي العادة يكون واضحًا للأطباء ما إذا كان المريض مصابًا بضربة الحرارة، ولكن الفحوصات المعملية يمكن أن تؤكد التشخيص واستبعاد الأسباب الأخرى للأعراض وتقييم تلف الأعضاء. وتشمل هذه الاختبارات الآتي:

ـ درجة حرارة المستقيم لمعرفة درجة حرارة الجسم الأساسية. ويُعد قياس درجة حرارة المستقيم الطريقة الأكثر دقة لتحديد درجة حرارة الجسم الأساسية وأكثر دقة من قياس درجة الحرارة عن طريق الفم أو الجبهة.

ـ فحص الصوديوم أو البوتاسيوم في الدم ومحتوى الغازات لمعرفة ما إذا كان هناك تلف بالجهاز العصبي المركزي.

16