فيينا تحتفظ بلقب أفضل مدينة لجودة العيش

المدينة تبوأت للمرة الرابعة في خمسة أعوام صدارة تصنيف أفضل مدينة لجودة العيش في حين تراجعت مرتبة باريس وليون.
الجمعة 2023/06/23
مدينة هادئة تستطاب فيها الحياة

باريس - تبوأت مدينة فيينا للمرة الرابعة في خمسة أعوام صدارة تصنيف أفضل مدينة لجودة العيش، في تصنيف سنوي نُشر الخميس، في حين تراجعت مرتبة باريس وليون بفعل التظاهرات التي شهدتها فرنسا احتجاجا على زيادة سن التقاعد.

وبقيت دمشق في المرتبة الأخيرة من حيث جودة العيش. وكانت العاصمة النمساوية استعادت العام الفائت المركز الأول في هذا الترتيب الذي تعدّه “ذي إيكونوميست إنتلجنس يونيت"، وهي وحدة المعلومات التابعة لمجلّة "ذي إيكونوميست" البريطانية.

◙ العلامات في مجال الاستقرار شهدت تراجعا في مدن عدة وخصوصا في أوروبا بسبب الاحتجاجات التي طالت بعضها

وأوضح معدّو التصنيف أن “التظاهرات ضد إصلاح نظام التقاعد في فرنسا أثّرت سلباً على ترتيب مدنها”. وتراجعت باريس من المركز التاسع عشر عام 2022 إلى الرابع والعشرين عام 2023، وليون من المرتبة الخامسة والعشرين إلى الثلاثين.

واحتلت لندن المركز السادس والأربعين ونيويورك المرتبة التاسعة والستين في ترتيب عام 2023. ويستند المؤشر إلى 30 معياراً نوعياً وكمياً تتعلق بالاستقرار والنظام الصحي والثقافة والبيئة والتعليم والبنية التحتية.

ويتوافر في العاصمة النمساوية مزيج شبه مثالي من هذه العوامل الخمسة، ولا تشوبها سوى قلة الأحداث الرياضية الكبرى. وتلتها كوبنهاغن التي انتزعت المرتبة الثانية. وفي المراكز الممتدة من الثالث إلى التاسع، حلّت مدن أسترالية وسويسرية وكندية، في حين تقاسمت مدينتا أوساكا اليابانية وأوكلاند النيوزيلندية المرتبة العاشرة.

وبلغ متوسط مؤشر جودة الحياة سنة 2023 أعلى مستوى في الأعوام الخمسة عشر الأخيرة في مجمل المدن التي أوردها التصنيف، إذ ارتفعت الدرجات التي نالتها هذه المدن في مجالات الصحة والتعليم والثقافة بفعل الكفّ عن اعتماد تدابير احتواء جائحة كوفيد. إلاّ أن العلامات في مجال الاستقرار شهدت تراجعاً في مدن عدة وخصوصا في أوروبا بسبب الاحتجاجات التي طالت بعضها.

18